هل تواجهين صعوبة ملحوظة في التفاهم مع زوجك الذي يرفض في أغلب المواقف سماع كلامك؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنقدم لك مجموعة من الخطوات والنصائح التي ستحفّز زوجك على سماع كلامك والتعاطي معك بليونة وسلاسة أكبر، وندعوك للتوقف عندها وتطبيقها دون تردّد.
ضعف الشخصية عند زوجك… كيف تتعاملين معه؟
أولاً، احرصي على إختيار الوقت والمكان المناسبين لمفاتحة زوجك بالموضوع الذي يهمك والأمور التي تسعين إليها، ويمكنك هنا إنتقاء أوقات عطلته أو عندما تلاحظين أنّه مرتاح ومتفائل والتوجه إلى الأماكن التي يفضلها وتعزز شعوره بالإسترخاء. وتفادي تماماً مناقشته عندما يكون مرهقاً أو مشغولاً في حلّ مشاكل عمله، إذ سيصعب عليه التجاوب معك أو سماع كلامك.
ثانياً، لا تحاولي أبداً فرض رأيك بالقوة والعناد على زوجك إذ ستدفعه هذه الخطوة إلى التمسك أكثر بموقفه السلبي منك ورفضه لما تقولينه. وننصحك هنا بالتعامل معه بصبر، ومفاتحته المستمرة بالموضوع إنما بطريقة لطيفة ومقنعة ما سيشجعه على الموافقة بشكل تدريجي.
ثالثاً، حاولي مناقشة زوجك بطريقة سلسة وذكية واشرحي له كامل أسبابك واحرصي كذلك على سماع رأيه بالموضوع والإصغاء إليه. وستحثّه هذه النقطة على إعادة النظر بشكل موضوعي بطلبك والموافقة عليه في نهاية المطاف.
كيف تمنعين زوجك من إخبار أهله بكلّ شيء؟
رابعاً، تجنّبي تماماً إدخال طرف ثالث في هذا الموضوع أو طلب مساعدته بغية إقناع زوجك بسماع كلامك، إذ غالباً ما تؤثّر هذه الخطوة سلبياً على موقفه وعلى علاقتكما بشكل عام. ويستحسن هنا أن تبقى هذه الأمور العائلية بينكما فقط وأن تعملا على حلّها وإيجاد الحلول المناسبة للطرفين بهدوء وموضوعية.