مع انقضاء السنوات يمكن أن تشهد العلاقة الزوجية العديد من المشاكل، كتراجع اهتمام الشريكين ببعضهما البعض، تراجع نسبة الحب والوئام، عدم الإعتذار عن خطأ صادر بحق الحبيب وغيرها، وذلك بسبب تلهي الزوجين بأمور أخرى أكثر أهمية بالنسبة لهما.
وفي موضوع اليوم سنتحدث عن مشكلة على لسان نساء كثيرات ألا وهي “زوجي جرحني ولا يعتذر”، وسنطلعك على سلسلة من الخطوات التي يجب اتباعها في هكذا وضع من أجل ايجاد الحل!
كيف تتخلصين من شكك الزائد بزوجك؟
ما هي الخطوات التي يجب أن تقوم بها الزوجة إن وجدت أن زوجها يخطئ بحقها ولا يعتذر؟
أولاً، إبحثي عن الأسباب التي دفعته إلى اقتراف خطئ بحقك من دون الإعتذار في المقابل. لا تقومي بأي ردة فعل خاصة في المرة الأولى، وإن لاحظت أن الأمر بات يتكرر بشكل يزعجك إلفتي نظر الشريك إلى هذه المسألة.
ثانياً، لا يمكن أن يعزف الشريك عن الاعتذار من شريكته إلا في حالتين، الأولى عندما تكون الشريكة بنظره هي المخطئة وهو لا يجد ضرورة لتقديم الاعتذار، والثانية عندما لا يعرف الزوج أصلاً أن من واجبه الاعتذار عن فعل مزعج قام به.
ثالثاً، بعد أن تفهمي مجريات الأحداث ودوافع الزوج، صارحيه بالأمر، وعبري له عن استيائك من عدم اعتذاره بهدوء، نضج ووعي دون إلقاء اللوم عليه، وتذكري أنه مهما كان مخطئاً، لن يستجيب لك ولمطالبك ان لجأت إلى أسلوب النكد والتوبيخ.
رابعاً، حافظي على هدوء أعصابك مهما حصل وتذكري أن الهدف من هذا النقاش هو ايجاد حل للمشكلة التي تعكر صفو العلاقة الزوجية وليس الدخول في مشاكل أخرى تفاقم الأزمة الأولية.
خامساً، بعد جلسة المصارحة، إن لم تقنعيه أو تقتنعي بما قدمه لك من دوافع وأسباب لا تنهي النقاش قبل الوصول إلى حل يرضي الطرفين، حتى لا تضطرا إلى فتح الموضوع مرة أخرى.
سادساً، فسري له أهمية وقيمة الاعتذار بالنسبة لك وللعلاقة ككل، فهو رمز من رموز الاحترام والتقدير المتبادل بين الشريكين.