هل تلاحظين أن زوجك حزين طوال الوقت وتجدينه غير سعيد في حياته أبداً؟ تتساءلين عن الأسباب والدوافع التي جعلته بهذه الحالة السيئة؟ رافقينا في هذا الموضوع وإكتشفيها من خلال موقع أنوثة.
ما هي الأسباب التي تجعل الزوج غير سعيد في حياته؟
الهموم
الهموم والمسؤوليات المرتبطة بالعائلة والأولاد في ظل الأزمات الاقتصادية التي تؤثر على الكثير من سكان الأرض خاصة في زمن وباء فيروس كورونا المستجد، هي من العوامل التي من شأنها أن تعكر مزاج زوجك لوقت طويل وتخرب عليه حياته.
العمل
إن كان عمل الرجل غير مريح وناجح وفيه الكثير من المشاكل، فالبطبع ستجدين زوجك غير سعيد في حياته خاصة وأننا جميعاً نقضي معظم وقتنا في الوظيفة ونصب كل تركيزنا وجهدنا في هذا المكان الذي يصبح بمثابة بيتنا الثاني وإن أخفقنا لن نكون فرحين أبداً.
فقدان شخص عزيز
قد يتأثر الشريك إلى حد كبير بخسارة شخص عزيز في حياته قد يكون أخاً، صديقاً أو ابناً ومن شأن هذا الأمر أن يجعله تعيساً طوال حياته.
العمل والطموح
بسبب بعض الظروف التي يمر بها الانسان في حياته، يصعب عليه في كثير من الأحيان الوصول إلى أهدافه فيضطر أن يتخلى عن أحلامه وطموحاته، وقد يشكل عدم القدرة على التقدم عقدة لدى الرجل يجعله حزيناً طيلة الوقت.
شخصية الزوجة
تلعب شخصية الزوجة دوراً كبيراً في التأثير على نفسية الزوج وسعادته في العلاقة الزوجية، فإن كانت امرأة نكدة تميل إلى اللوم وتحب افتعال المشاكل سينعكس الأمر بشكل سلبي على الرجل فيصبح تعيساً وغير سعيد في حياته.
المشاعر
تبدل الأحاسيس بين الزوجين بعد مرور فترة على الزواج يؤثر على نفسية الزوج، كما أن ارتباط الرجل بإمرأة لا يحبها يجعله تعيساً طيلة عمره لأنه اقترن بسيدة لا يكن لها المشاعر أبداً.
الخيانة
خيانة الرجل لزوجته قد تخلق لديه الشعور بالندم الدائم نتيجة خزلانه لشريكة حياته التي تضحي من أجله وتحبه من كل قلبها، ما قد يسبب له الحزن في حياته.
الأوضاع الاقتصادية
تشكل الأوضاع الاقتصادية المتردية الشغل الشاغل لمعظم الناس نساء ورجالاً، ومن الطبيعي أن يكون الفقر والعوز من أهم الأسباب التي تشعر الرجل بالتعاسة والتقهقر في حياته.
المرض
معاناة الزوج من مرض مزمن أو مميت يحول دون تمكنه من إعالة عائلته أو تلبية حاجاته يجعل من حياته مأساة.
الكوارث
من المحتمل أن تؤدي بعض الكوارث الطبيعية كالحرائق، الأعاصير، الزلازل أو الحروب مثلاً إلى فقدان الرجل لممتلكاته وجنى عمره وهذا الأمر سيحزنه وسيبقى في باله طيلة حياته.