“زوجي كان يحبني وتغير”… عبارة تردّدها العديد من النساء اللواتي يلاحظن أنّ أزواجهنّ قد تغيّروا معهن بعد وقت من الزواج أو حتى بعد وقت من الولادة. فما هي الأسباب التي تغير الزوج وكيف يمكن معالجتها؟ تابعينا للتفاصيل.
أولاً، عند الولادة يكثر اهتمام الأم بطفلها، ويمكن أن تهمل من دون قصد زوجها، وبالتالي عدم الاهتمام بالزوج المبالغ فيه ممكن أن يجعله يبتعد عن زوجته، ما يشعرها انه تغير معها.
ثانياً، لا شكّ أن الزوج يتعرّض في يومه العملي لضغوطات كثيرة، ما يجعله بحاجة لأن يتكلم لأحد لكي يرتاح، والوجهة ستكون زوجته. وفي حال كانت الزوجة غير مبالية فربما سيبحث عن غيرها ليشكو له، وفي حال تكرّر الامر ممكن ان تلاحظ أن حبه لها قلّ.
ثالثاً، انهماك المرأة الكبير بمسؤولياتها المهنية او المنزلية يمكن أن تُشعر الزوج بأنّه مهمَل وذلك يسبّب ابتعاده عنها تدريجياً ما يغيّر طريقة تعامله معها.
رابعاً، معاملة أهل الزوج بطريقة غير محترمة ممكن أن تجعله يتغير معكِ، لأنه حتماً يطلب احترامهم.
8 قواعد التعامل مع أهل الزوج! لا تهمليها
طرق حلّ تغير الزوج
لكي تتخلصي من شكوى “زوجي كان يحبني وتغير” عليكِ اتباع بعض الخطوات، منها:
– اسألي زوجكِ عن سبب تغيره معكِ، واطلبي منه أن يفتح قلبه لكِ ويفصح عما يشعر به، اجعليه يشعر أنك مهتمة جداً لحديثه واصغِ اليه جيداً.
– تجنّبي الشجار مع زوجكِ وقت بقائه في المنزل واحرصي على أن يكون هذا الوقت لطيفاً.
– احرصي على الاهتمام بنفسك وبجمالك، من اجل ان تكوني دائماً جميلة في نظر زوجك.
– مفتاج الزوج هو الاهتمام به، لذا حضّري مثلاً له عشاء كمفاجأة، او قوما بأي نشاط سوياً، ولا تترددي بمشاركته بالهوايات التي يحبها. وحاولي أن تنعمي بوقت خاصّ لكما بعيداً عن الاطفال وبعيداً عن كل المشاكل التي ممكن ان تقف بدربكما.