إن شكوى “زوجي لا يبادر بالصلح” هي شائعة بين الزوجات، فالرجل يمكن ألا يرغب أبداً في التنازل وينتظر أن تقوم المرأة بالخطوة الاولى للمصالحة. فما هي الحيل والطرق التي يمكنكِ إعتمادها لجعل زوجك يبادر الى مصالحتك؟ نكشف لكِ عنها في ما يلي.
1- كوني ناضجة
النضج صفة مهمة جداً على الزوجة التحلّي بها، لكي تعرف كيفيّة إدارة الموقف والتصرّف حتى الوصول الى حلّ. مثلاً، في حال غضب الزوج وعلا صراخه على زوجته، لا يجب عليها المعاملة بالمثل، ولا يجب عليها الردّ بالشتائم، وذلك لكي يشعر بخطأه ويأتي للاعتذار.
لماذا يمكن ألا يكون زوجك سعيداً في حياته؟
2- عاتبيه بأنوثة طاغية
لكي يبادر زوجكِ الى مصالحتك، قومي بمعاتبته ولوميه بطريقة يغلب عليها الطابع الانثوي، مثلاً قولي له بدلع “أنا زعلانة”، لأن بطبع الرجل يحبّ هذه التصرفات، فسيلين ويصالحكِ.
نكمل لك الطرق التي ستتحايلين بها على الزوج لكي يصالحك، وتتخلي من شكوى ” زوجي لا يبادر بالصلح”.
3- كوني متفهّمة
بعض الرجال لا يستطيعون قول كلمة “عذرا” لكنهم يعتذرون على طريقتهم الخاصة، ومن خلال تصرّفات معينة، فافسحي له المجال لمصالحتك بالطريقة التي يرتاح لها وكوني متفهمة.
4- مبادرة المصالحة عند الخطأ
في حال قمتِ أنت بأي خطأ تجاه زوجكِ، فبادري الى الاعتذار له، ولا تقعي بفخّ الكبرياء وعدم الاعتذار. وهنا سيقوم بدوره بمصالحتكِ في حال أخطأ اليكِ.
5- أشعريه بالفرق
هنا نقصد أن تجعلي زوجكِ يشعر بالفرق، عندما تكونين راضية عنه وعندما تكونين غاضبة منه. ففي حال لم يبادر ليعتذر منكِ بعد خطأ قام به، إجعليه يرى أنكِ حزينة والتزمي الصمت. هذه فرصة جيدة لكي يفكر بينه ونفسه وبالتالي سيقدم الاعتذار لك.
6- لا تتركي له مجالاً للانتقاد
كوني متأكدة بأن تقومي بكل واجباتكِ تجاهه وتجاه منزلكِ، لأن هنا لن يجد الرجل ما يستعمله ليبرر عدم اعتذاره منكِ. وأيضاً لا تفوتي فرصة أن تكوني بقمة أناقتكِ وأن تهتمي أنتِ أيضاً بجمالكِ.