هل يعاني زوجك من الوسواس القهري وبات يؤثّر قلقه وشكّه الزائد بشكل سلبي على علاقتكما الزوجية ويهدّد إستقرارها؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنزوّدك بمجموعة من النصائح المفيدة، التي ستسهّل عليك التعامل معه وتساعده في الوقت عينه على تخطّي حالته بشكل تدريجي.
أولاً، احرصي في المرحلة الأولى على التعامل معه بهدوء ولطف وتفادي تماماً التذمّر منه أو مهاجمته وإتهامه المستمر بتمسّكه بهذه الحالة المرضية. وتؤثّر هذه النقطة بشكل سلبي جداً عليه وغالباً ما تزيد من وسواسه القهري وتحفّز قلقه وخوفه.
ثانياً، الفتي نظر زوجك بطريقة لطيفة وهادئة في كلّ مرة يكرّر القيام بالعمل عينه ويسعى إلى التأكد من إنجازه، ما يحدّ من وسواسه القهري وقلقه ولو بشكل محدود وتدريجي.
ثالثاً، حاولي نشر الأجواء الإيجابية دائماً في المنزل واحرصي كذلك على إلهاء زوجك ومنعه من التفكير المستمر وممارسة وسواسه القهري، من خلال دعوته إلى القيام بنشاطات مسلية ومتنوعة خصوصاً تلك التي يفضّلها. ولهذه الخطوة تأثير إيجابي جداً على مريض الوسواس القهري الذي غالباً ما ينهكه التفكير الزائد بالتفاصيل.
زوجك لن يبتعد عنك بعد اليوم اذا اتبعت هذه النصائح!
رابعاً، أظهري لزوجك مساندتك له ووقوفك إلى جانبه بصبر وتفهّم بغية مساعدته على تخطّي وسواسه القهري الذي يهدد راحتكما سوياً واستقرار علاقتكما الزوجية. واشرحي له كذلك أهمّية زيارته لأحد الأخصائيين النفسيين الذي يمكن أن يقدّم له الإرشادات والنصائح المفيدة له والتي ستسهّل عليه التعامل مع هذه الحالة المرضية المزعجة.