كل علاقة لها تقلباتها الخاصة التي يجب على الشريكين معالجتها قبل فوات الأوان. وفي حيت أن حلاوة العلاقات تكمن في بداياتها بكل طبيعي، قد تشعرين مع الوقت أن الروتين والثبات يسيطران عليها. من هنا، من المحتمل أن تبدأ فكرة “زوجي مملّ” بالهيمنة على أفكارك لتجدي نفسك في نهاية الأمر غير راضية. فهل يمكنك إنقاذ زواجك من العلاقة الرتيبة؟
حيل فعّالة تدفع زوجكِ للمبادرة الى مصالحتكِ
علامات الملل في العلاقات
في ما يلي إليك بعض العلامات التي تدل على أنك في علاقة مملة:
– لا تشعرين بالاهتمام بحياة شريكك أو مشاعره أو اهتماماته.
– لا توليان اهتماماً لبعضكما البعض كما في بداية علاقتكما.
– التفكير في مستقبل العلاقة يجعلك تشعرين بعدم الارتياح.
– قضاء الوقت مع أشخاص آخرين بات أكثر متعة وإثارة.
– تتمنين أن تغيري شريكك أو علاقتك.
– تشعرين أنه لا يوجد شيء مشترك بينكما.
– لديك صعوبة في العثور على الأشياء للحديث عنها.
– لا تستمتعين بقضاء الوقت معاً.
هل يمكن إصلاح علاقة مملة؟
يمكن أن يكون للملل تأثير سلبي شديد على العلاقة خاصة إن كنت ترددين بين الحين والآخر عبارة “زوجي مملّ”. من هنا، هناك استراتيجيات يمكنك استخدامها لبث بعض الإثارة والطاقة زوجك وبالتالي في العلاقة:
– تغيير طريقة تفكيرك: تتمحور هذه الاستراتيجية حول إعادة التقييم المعرفي التي يمكن أن تغير طريقة تفكيرك في الحب والعلاقات. تتضمن هذه العملية تفسير المواقف بطرق مختلفة لتغيير طريقة تفكيرك وشعورك حيالها، وباستخدام هذه الاستراتيجية، سيصبح بإمكانك التركيز على إلى الصفات الإيجابية لشريكك.
– تغيير الروتين الخاص بك: صحيح أن زوجك قد يكون مملاً، إلا أنك اخترت الزواج منه لأنك تحبينه لذا الشعور بالملل الذي يسببه زوجك للعلاقة يمكن أن تغيريه من خلال إدخال بعض التعديلات على روتينك اليومي. الأشياء التي يمكنك تجربتها تشمل:
– إجراء التمارين الرياضية معاً
– زيارة أماكن جديدة معاً
– مشاهدة برامج تلفزيونية جديدة سوياً
– مشاهدو مباراة رياضية أو حفلة موسيقية معاً
– التسجيل في دروس الطبخ للزوجين
– تصميم سجل قصاصات أو دفتر صور لبعض ذكرياتكما المفضلة كزوجين
– الخروج في مواعيد غرامية مجدداً