يعمد الرجل أحياناً إلى إنتقاد طبخ زوجته ما يزعجها بشكل ملحوظ وقد يؤثّر سلبياً على علاقتها به خصوصاً إذا كرّر ذلك. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع زوجك رافقينا في هذا الموضوع، وإستفيدي من بعض النصائح والخطوات التي يمكن أن تفيدك في هذا السياق.
زوجك عصبي ولا يحترمك؟ هذا ما يجب أن تفعليه
أولاً، إسألي زوجك بهدوء وسلاسة عن الأسباب التي تدفعه إلى إنتقاد طبخك والتذمّر منه بإستمرار، وأظهري له إنزعاجك من إنتقاداته المتكررة وعدم تقديره للوقت والمجهود الذي تبذلينه للطبخ. وتفادي هنا إتّهامه أو التعاطي معه بغضب، إذ قد يدفعه ذلك إلى التمسّك أكثر بموقفه السلبيّ تجاهك.
ثانياً، إستفسري منه عن طريقة الطبخ والأطباق التي يفضّلها وحاولي إتباعها وتحضيرها كي لا تتركي له أيّ مجال لإنتقادك أو إزعاجك. وفي حال إستمرّ بالإنتقاد إمتنعي ولو لفترة وجيزة عن الطبخ، إلى أن يعدل عن موقفه السلبيّ والغير مبرّر أبداً.
ثالثاً، ادعه لمشاركتك الطبخ واحرصي على أن تكون الأجواء مسلّية وممتعة، وحضّري في الوقت عينه أطباقاً شهيّة خصوصاً تلك التي يفضّلها ولا يستطيع مقاومتها. وقد تشجّعه هذه الخطوة ولو بشكل تدريجي على الإهتمام بالطبخ أكثر والإمتناع عن إنتقاد طبخك تحديداً.
بعد خيانته لك… هل يمكن أن تسامحي زوجك؟
رابعاً، فاجئيه من وقت إلى آخر بعشاء رومنسيّ أو غداء مميّز، قدّمي له أطباقاً يحبّها وغالباً ما يفضّل تناولها ولا تنسي تزيين المائدة بطريقة جذّابة يصعب عليه إنتقادها. ولهذه الخطوة تأثير إيجابيّ جداً على زوجك، وقد تدفعه إلى الإقلاع تماماً عن موقفه السلبيّ والغريب تجاه طبخك وتجعله من عشّاقة ومن أهمّ مشجّعيك في مجال الطبخ.