التغليف: عبوة زيت التسمير من علامة “غلو باي ساره خباز” ذات حجم 130 مللتر، ما يجعلها سهلة الحمل في حقيبة البحر. كما أنّها تقفل باحكام، وبالتالي لا قلق من أي تسرّب. تصميم العبوة ناعم يجمع ما بين لوني الأبيض والزهري مع رسمة حبّة جوز الهند، بما أنّ زيت جوز الهند يُعتبر مكوّناً أساسياً في هذا المستحضر. أمّا زيت التسمير فلونه برتقاليّ وهو يظهر من خلال العبوة الشفّافة.
التركيبة: هذا المستحضر ذات تركيبة زيتية لكن خفيفة، ما يجعل من السهل مدّه على البشرة. وبعد تطبيقه، يبقى ظاهراً لفترة قصيرة على الجلد. ونشير الى أنّه عند الضغط على العبوة، ينزل الزيت كسائل وليس كرذاذ.
نوع البشرة: يُناسب زيت التسمير من “غلو باي ساره خباز” كلّ انواع البشرة دون استثناء، ويمكن تطبيقه على الجسم كما على الوجه.
الرائحة: عطر هذا الزيت دافئ ويذكّرنا بأجواء الشمس الصيفية، وهو يعكس مجموعة الزيوت التي يتضمّنها مثل زيت جوز الهند، زيت اللوز الحلو، زيت الجوجوبا، زيت الأفوكادو وزيت الأرغان… الرائحة خفيفة ولا تبقى كثيراً على الجلد.
طريقة التطبيق: ضعي الكمية المطلوبة من زيت التسمير فيورا راحة يديكِ، وافركي الزيت بالتساوي على مناطق جسمكِ التي تريدين تسميرها. في حال كنتِ ترغبين في تطبيق الزيت على وجهكِ، قومي بذلك بلطف ووزّعيه بالتساوي على كلّ مناطق الوجه.
التأثير: استخدمنا هذا الزيت ثلاث مرّات عند ارتياد الشاطئ، وقد كان لافتاً بالنسبة لنا تأثيره اللطيف والسمرة الناعمة التي يعطيها للبشرة.
في المرّة الأولى التي طبّقنا فيها الزيت وزّعناه بالتساوي على مختلف مناطق الجسم دون الوجه، وما وجدناه جيّداً أنّ مظهره لا يبقى لامعاً كثيراً بعد التطبيق، فالبشرة تمتصّه على عكس غيره من زيوت التسمير التي تبقى لامعة جداً على الجلد حتّى بعد النزول الى الماء.
وتأثير هذا الزيت ناعم، فهو لا يجعل لون البشرة مائلاً الى البرتقالي أو البنيّ أبداً، بل يعزّز السمرة الطبيعية التي يمكن اكتسابها من الشمس. واللافت أنّنا استخدمناه على بشرة تميل نحو التحسّس، وهو لم يسبّب أي تهيّج أو انزعاج.
في المرّتين التاليتين، استخدمناه على الوجه أيضاً بعدما رأينا تأثيره على الجسم، وقد أعطى سحنة سمراء لطيفة للوجه دون أي مبالغة في التسمير.
ونشير الى أنّه بحسب العلامة، فانّ هذا الزيت يغذّي البشرة أيضاً بسبب الفيتامينات التي يحتويها، بالاضافة الى مضادات الأكسدة التي تحمي من أضرار الجذور الحرّة المسبّبة لتلف خلايا الجلد. ورغم أنّه لا يمكن اختبار ذلك بشكل حاسم بسبب استخدام مستحضرات أخرى مخصّصة للعناية ببشرة الجسم، الا أنّ هذ الزيت كان تأثيره ايجابياً بشكل عام على البشرة، فملمسها كان ناعماً بعد استخدامه، وفعلاً بدا الوجه أكثر توهّجاً عند تطبيقه عليه.
اذا كنتِ جرّبتِ هذا الزيت من قبل، شاركينا تجربتكِ له عبر موقع www.ounousareviews.com