أوميكرون هو آخر متحورات فيروس كورونا الذي إنتشر بسرعة البرق في العالم أجمع. فما هو سبب انتشار اوميكرون سريعاً؟ وما مدى خطورته؟
مراوغ على المناعة
كشفت دراسة دنماركية حديثة، أن أوميكرون أكثر مهارة من المتحور دلتا في مراوغة المناعة الموجودة لمن حصل على اللقاح، وهذا ما يفسّر الانتشار السريع للعدوى.
وذكرت الدراسة أن لدى أوميكرون قدرة أكبر على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحور دلتا بين الحاصلين على اللقاح.
تكاثر أوميكرون في العالم يحيّر العلماء… ما السبب؟ وهل هو أشدّ خطورة؟
ونذكر أن منظمة الصحة العالمية تحدثت عن سبب انتشار اوميكرون سريعاً، مؤكدة وجود أدلة تشير إلى أن أوميكرون ينتشر بسرعة ويتفوق على متغير دلتا في بعض البلدان.
أقلّ خطورة
رغم انتشاره السريع، فأوميكرون لا يعتبر فيروساً خطيراً. فقد أشارت دراسة أجريت في جامعة هونغ كونغ، إلى أن الضيف الجديد أبطأ 10 مرات من الطفرات السابقة في الدخول إلى الرئتين، وهذا ما يدلّ بأنه قد يكون أقل خطورة.
ما هي أبرز أعراض أوميكرون؟
تختلف الأعراض بين شخص وآخر عند الاصابة بأوميكرون، وبين شخص حاصل على اللقاح وشخص غير حاصل عليه. إلّا أنّ أبرز الأعراض التي قد تظهر على المصاب بالمتحور الذي إحتل العالم فهي:
– التعب الدائم
– إنسداد الأنف
– السعال الجاف
– التعرّق الليلي
– حكّة في الحلق
– آلام في العضلات
وعن طريقة تفادي الاصابة بالمتحور الجديد، فلا بدّ من إتباع سبل الوقاية الطبيعية كإرتداء الكمامة، التباعد الاجتماعي، واستمرار التعقيم وغسل اليدين، والأهم الحصول على اللقاح الذي قد يخفف أعراض الإصابة ولا يعد الشخص مضطراً لدخول المستشفى. وفي هذا الاطار، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن “اللقاحات المعتمدة تستمر في توفير حماية جيدة ضد الأشكال الحادة من الوباء وخطر الوفاة”.