بعد الحديث كثيراً عن أنّ المفرقعات النارية كانت سبب حريق حفل زفاف نينوى الذي راح ضحيته مئات الأشخاص، إنقلبت كل الأمور بعد أن كشف صديق العريس التفاصيل في تصريحاته للإعلام.
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت الحداد الرسمي على ضحايا الحريق، فيما أشارت المستجدات الى أنّ العروس حنين قد فقدت والدتها وشقيقها على الرغم من نقلهما الى مستشفى في الموصل إلّا أنّ الحروق لابالغة والشديدة أدّت الى وفاتهما.
سبب حريق حفل زفاف نينوى
أكد مرتضى أسعد الشبكي، صديق العريس إيفان في تصريحات للصحافة العراقية أنّ المفرقعات النارية لم تكن السبب الرئيسي للحريق الكبير في قاعة حفلات الزفاف بل كانت أجهزة التبريد في القاعة قد بدأت تحترق منذ وقتٍ مبكر، ولم ينتبه أحد إلى ذلك!
كما لفت الى أنّ حريق أجهزت التبريد إستمر لنصف ساعة تقريباً وبعدها إنتشرت النيران من السقف وصولاً الى القاعة كلّها، على الرغم أنّ أحد الموجودين قد أبلغ صاحب القاعة بأن أجهزة التبريد قد أطفئت.
وكشف صديق العريس أنّ المعازيم إنقسموا الى نصفين منهم من كانوا قرب الباب وهرعوا الى الخارج، وقسم آخر توجّه الى الحمامات والطاولات الخلفية ظناً منهم أنّهم سيحمون أنفسهم من النيران وكان هناك مخرج ومدخل واحد فقط في القاعة كلّها.
في حين أنّ الفِرق لا زالت تبحث عن المزيد من بقايا الجثث المتفحّمة في المكان بعد مرور ساعات على تشييع ضحايا الحريق، وذكر مرتضى أسعد الشبكي الى أنّه تمّ دفن عوائل بأكمله، وعلّق بالقول: “ولم يَنَم أحد من الحمدانية منذ أكثر من 24 ساعة، الصراخ والنحيب يصل بصداه لمدنٍ أخرى”.
أدمعت عيون الجميع… مشاهد كثيرة من تشييع ضحايا حريق زفاف الحمدانية وحداد على أرواحهم!
صاحب القاعة إختفى!
بالعودة الى تصريحات والد العريس مباشرةً بعد الحريق، حمّل كامل المسؤولية الى صاحب حفلات الزفاف لأنّها لا تحتوي على معايير السلامة، وقد لفت مرتضى أسعد الشبكي الى أنّ صاحب القاعة إختفى على الفور بعد الحادثة ولا أحد يعلم أين هو حالياً.
وعن العروس حنين فقد فقدت تسعة من أفراد عائلتها بينهم والدتها وشقيقها، أمّا العريس إيفان فخسر ثلاثة من أفراد عائلته أيضاً.