سحب الجنسية من نوال الكويتية
حتى الآن، تواصل الفنانة نوال استخدام اسمها “نوال الكويتية” على جميع حساباتها الإلكترونية، والمثير للدهشة أنّها تلتزم الصمت بشأن قرار سحب الجنسية منها، ولم تُعلق على الموضوع حتى لحظة كتابة هذه الأسطر. يأتي ذلك بالرغم من الجدل الواسع الذي أثاره القرار بين رواد الإنترنت، حيث تساءل الكثيرون عن الأسباب وراءه، خاصّة أنّه لم يشملها وحدها بل طال أيضاً الفنان داود حسين وآخرين.
وفيما يتعلّق بالأسباب، تشهد دولة الكويت منذ ثلاثة أشهر حملة مكثفة للتحقق من حالات التزوير ومزدوجي الجنسية. تشمل هذه الحملة مراجعات شاملة تمتدّ إلى عقود ماضية، وذلك بهدف التأكد من صحّة وثائق الجنسية، وفقاً لما أفاد به مسؤولون.
وفي سياق هذه الجهود، قرّرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسيّة، في اجتماعها الأخير يوم الخميس الماضي، سحب وإسقاط الجنسية عن 1758 شخصاً. ومن المقرّر عرض هذه القرارات على مجلس الوزراء الكويتي للمصادقة عليها.
وفي خطوة أخرى، أصدر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصبّاح، مرسوماً أميرياً جديداً يتعلّق بقانون إقامة الأجانب. ويهدف هذا القانون إلى معالجة الثغرات في المرسوم السابق الصادر سنة 1959، وضمان المزيد من الصرامة بمواجهة أوجه القصور المتعلّقة بالإقامة والجنسية.
وتباينت الآراء حول هذا القرار، حيث رأى البعض أنه منصف، بينما اعتبره آخرون ظالماً. ومن بين التعليقات التي وردت: “أكثر من 50 سنة والجمهور العربي يسمي #داوود_حسين فناناً كويتياً… ويسمي نوال… #نوال_الكويتية…”.
لو سحبت جناسيهم.. لن يشطبهم التاريخ … ولن يسميهم الجمهور العربي والكويتي الا بما اعتاد عليه … والتاريخ لن يذكرهم الا انهم من فنانين الكويت الأوفياء”.
نوال وداود حسين جنستهم الدولة “مختاره” على بند “الأعمال الجليلة”.. مو مزورين… مازلنا ننتظر «بوصلة» لجنة تحقيق الجنسية الكويتية تقرى الاتجاهات بشكل دقيق، وتسن رماحها على “المزورين”… القصف العشوائي يمكن يصيب الهدف مره ولا مرتين، بس يبقى “قصف عشوائي”.
نشير إلى أن الفنانة نوال الكويتية كان يُعرف عنها سابقاً أنها من أصول عراقية، إلا أن الإعلامية الكويتية فجر السعيد كشفت أنها من أصول إيرانية وليست عراقية. وعلى الرغم من ذلك، لا تتحدث المطربة نوال عن هذه الأمور، إذ إنها معروفة منذ بدايتها الفنية بجنسيتها الكويتية.