“حيّرت قلبي معاك”، “بعيد عنك”، “إنت عمري”، “ألف ليلة وليلة”… وغيرها من الأغاني التي بقيت خالدة وتركت بصمة رائعة في أرشيف الأعمال الفنيّة التي قدّمتها السيّدة أم كلثوم هي التي نالت لقب “كوكب الشرق” الذي بقي الى اليوم يتردد في كل الأماكن والإعلام والوسط الفني. وقد رحلت عنا في الثالث من فبراير عام 1975 نتيجة قصور في القلب وحضر جنازتها عدد هائل من الأشخاص، إذ وصل العدد الى أربع مليون شخص تقريباً.
وفي الذكرى السادسة والأربعين على وفاة كوكب الشرق، كشف حفيدها سمير خالد بعض الأسرار الجديدة التي نعرفها عنها للمرّة الأولى منه، حيث أشار في البداية الى أنّ إسمها الحقيقي “عزبة أم كلثوم إبراهيم سيد البلتاجي” وهو الإسم على شهادة ميلادها وليس “فاطمة إبراهيم سيد البلتاجي”، بالإضافة الى أنّه صحّح تاريخ عيد ميلادها وهو 4 مايو 1904 وقد توفيت أم كلثوم عن عمر 71 عاماً وليس 76 عاماً كما يتم تداوله.
بالمناسبة تم تصوير بعض المشاهد في ذكرى رحيل السيّدة أم كلثوم في قرية “الزهايرة” بالدقهلية مسقط رأسها، ونرى في الصورة ذاكرة كوكب الشرق بين الجمهور وأهل بلدتها.
في ذكرى ميلاد سعاد حسني… حقائق لا تعرفيها عنها!
ومع هذه الذكرى أيضاً كشف الدكتور أسامة حمدي وهو طبيب الباطنة والسكر والغدد الصماء في جامهة هارفرد عن السبب الذي جعل السيّدة أم كلثوم ترتدي النظارات على المسرح وبشكلٍ دائم، إذ أشار الى أنّ النجمة المصرية الراحلة كانت مصابة بمرض “جريفز” والذي يؤدي الى فرط النشاط في الغدة الدرقية، وبذلك يسبّب لها المرض الكثير من المضاعفات منها خلل في إنتظام ضربات القلب، الأرق، التوتر ورافقتها النظارات السوداء اللون دائماً لأنّ هذا المرض سبّب لها جحوظ في العينين.