من أسوأ الجرائم التي ضجّت بها وسائل الإعلام العالمية هي سفاحة الرضع في بريطانيا حيث قامت بقتل سبعة رضع ومحاولة قتل ستة آخرين، فما هي تفاصيل الجريمة؟
سفاحة الرضع في بريطانيا
جريمة هزّت الرأي العام ببريطانيا قبل سنوات، ظهرت تفاصيلها اليوم. وذلك بعد أن أعلنت شرطة “تشيستر” الإنجليزيّة، يوم الخميس، أنّها إعتقلت ممرّضة ووجّهت إليها إتهامات عدّة، وهي قتل ثمانية رضّع ومحاولة قتل عشرة آخرين خلال العامَين 2015 و2016، أثناء عملها في وحدة الأطفال حديثيّ الولادة، في مستشفى في المدينة الواقعة غرب انجلترا.
وقالت الشرطة البريطانية ببيان، إنّ الممرضة “لوسي ليتبي” تبلغ ثلاثين عاماً والتي إعتقلتها مرتَّين سابقاً لكن أفرجت عنها لعدم كفاية الأدلّة ضدها، واعتقلت مجدّداً يوم الثلاثاء الماضي، ومنذ ذلك الحين تمّ إتهامها بإرتكاب ثماني جرائم قتل وعشر محاولات قتل حدثت خلال الفترة من يونيو 2015 ولغاية يونيو 2016، في قسم الأطفال الحديثي الولادة.
وأمر قاض بريطاني، يوم الاثنين الفائت، بسجن الممرضة السفاحة لوسي ليتبي التي تسبّبت بوفاة أكبر عدد أطفال في سلسلة جرائم داخل بريطانيا، مدى الحياة، وذلك بعد إدانتها في قتل سبعة من حديثي الولادة و بقتل ستة آخرين.
وقال القاضي “جيمس جوس” الذي أصدر الحكم عليها بالسجن مدى الحياة، وأكّدت أنّه لا يوجد أيّ إحتمال لإطلاق سراحها: “كانت هذه سلسلة جرائم وحشيّة ومتعمدة وخبيثة لقتل الأطفال شملت أصغرهم وأكثرهم ضعفاً”. وأضاف: “أفعالك إنطوت على حقد شديد يقترب من السادية….ولا تشعرين بأيّ ندم…. ولا توجد عوامل لتخفيف الحكم. ستقضين بقيّة حياتك في السجن”.
جريمة جديدة تهزّ العراق وتنتهك الطفولة… الطفلة ريتاج قُتلت بطريقة مروّعة!
وأحكام السجن مدى الحياة نادرةً جدّاً بالمملكة المتحدّة، حيث لم يحصل عليها إلا ثلاث نساء فقط وهم السفاحات ميرا هيندلي، روزماري ويست، لوسي ليتبي. وأثارت الجرائم المروّعة التي إرتكبتها لوسي ليتبي الذعر لبريطانيا، ودمّرت حياة أسر الضحايا وكان لها تأثير ضارّ على زملائها الذي سيستمرّ إلى الأبد.