سلمى حايك تكشف عن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل أحد المنتجين في العام 2002 خلال تصوير فيلم عن الرسامة فريدا كاهلو. فماذا كشفت سلمى في حوار أجرته مؤخراً مع مجلة InStyle؟ ومن هو المنتج المتحرش!؟
المنتج هارفي واينشتاين تحرش بسلمى
كشفت حايك عن تفاصيل اغتصابها من قبل المنتج هارفي واينشتاين المتهم بقضايا تحرش ضد نجمات هوليوود، وهو الذي كان السبب الرئيسي في ظهور حركة “Me Too”.
وخلال المقابلة، اعترفت سلمى بأنها لم تستطع الاعتراف بتعرضها للتحرش على يد واينستين خلال إنتاجه فيلم “فريدا” لها، قائلةً: ” لم أكن أملك الشجاعة الكافية لاتحدث لكنني تعاملت مع الموقف بأفضل قدرة لدي في ذلك التوقيت”.
بالتفصيل… سلمى حايك تكشف عن تعرضها للتحرش
نشير الى أن سملى كانت قد تحدثت للمرة الأولى عن تعرضها للتحرش، في العام 2017 في مقال لصحيفة “نيويورك تايمز”. وقالت سلمى إنها كانت سعيدة لحصولها على فرصة العمل مع واينستين وشركة ميراماكس، لكن الأمر انتهى بصدها لتقرب واينستين جنسياً إليها أكثر من مرة، وحتى قام بتهديدها باستمرار بكسر ركبتيها، فطالبها بممارسة الجنس والمساج.. وأضافت: “ومع كل رفض كان يثور غضب هارفي الماكر”.
وقد أشارت سلمى الى أن واينستين كان يهدد بوقف إنتاج “فريدا” وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم. وقالت سلمى إنها عندما أدت المشهد “للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية.. أصبت بانهيار عصبي”.
بالمقابل، أصدرت متحدثة باسم واينستين، هولي بيرد، بيانا نفت ما قالته سلمى كما وصفت مزاعمها بسوء السلوك الجنسي بأنها غير دقيقة. وأضافت: “لا يتذكر واينستين أنه ضغط على سلمى لأداء مشهد جنسي لا مبرر له مع ممثلة أخرى ولم يكن حاضرا وقت التصوير. كل المزاعم الجنسية التي تحدثت عنها سلمى ليست دقيقة، وهناك آخرون ممن شهدوا الأحداث لديهم رواية مختلفة عما جرى”.
وتزعم أكثر من 50 امرأة أن المنتج واينستين تحرش بهن جنسياً أو اعتدى عليهن على مدار العقود الثلاثة الماضية. بالوقت الذي ينفي واينستين ممارسته الجنس مع أي امرأة رغما عنها. وفي أبريل الماضي، وُجهت لائحة إتهام إلى هارفي تتضمن 11 تهمة بالإعتداء الجنسي في لوس أنجلوس.ويواجه هارفي السجن وسط حراسة أمنية قصوى، كما أنه يواجه عقوبات إضافية في كاليفورنيا.