سيلان الانف لدى الطفل في الشتاء هو من العوارض الشائعة. ولكن بحال إستمرار السيلان، قد يشير لوجود مشكلة صحية تحتاج للتدخل السريع وعلاجها بأسرع وقت.
سيلان الانف لدى الطفل في الشتاء
يحدث سيلان الأنف لدى الأطفال عندما يتمّ تصريف السوائل الزائدة منه، والسائل هو عبارة عن مخاط وإفرازات رقيقة أو سميكة شفافة ويمكن أن تكون متقطعة أو ثابتة. فما الذي يسبّب هذا الأمر؟
– الحساسية: سيلان الأنف قد يكون أحد الأعراض المصاحبة للحساسية. فعندما يتعرّض الشخص لمادة محددة تسبّب له تفاعلاً حساسياً، يمكن أن يحدث احتقان في الأنف وزيادة في إفرازات الأنف، ما يؤدي إلى السيلان.
– الإنفلونزا ونزلات البرد: تسبّب هذه الحالات عدوى في الجزء العلوي من الجهاز التنفسيّ، وتؤدّي إلى إلتهاب ببطانة الغشاء المخاطيّ للأنف، ما يزيد من المخاط وبالإضافة إلى سيلان الأنف والعُطاس، كما يُمكن أن تسبّب الإنفلونزا أحياناً إنسداد الأنف.
لماذا يُعتبر سيلان الانف لدى الطفل مصدر قلق؟
في الكثير من الأحيان، يزول سيلان الأنف لدى الأطفال من تلقاء نفسه، ولكن عندما يستمرّ لأكثر من عشرة أيام، يمكن أن يكون السيلان علامة على حالات أخرى تتطلّب الحصول على الرعاية الطبيّة اللازمة، حيث يمكن أن يكون مرتبطاً بالحالتين التاليتين:
– إلتهاب الجيوب الأنفيّة: يُمكن أن تمتلئ الجيوب التي تصبّ في الأنف بالمخاط، ممّا يؤدّي إلى إلتهاب الجيوب الأنفيّة، ويمكن أيضاً، أن تُصاب اللحميّة، وهي الأنسجة الموجودة بمؤخرة الأنف عند الطفل بالعدوى وتؤدّي إلى إنتاج المخاط.
– إنحراف الأنف: يحدث إنحراف الأنف عندما يكون ممرّه ملتوياً من جانب واحد، حيث يولد بعض الأشخاص بحاجز منحرف ولكن يُمكن أن ينتج ذلك أيضاً عن إصابة بالأنف. ويسبّب ذلك إلتهاباً متكرّراً بالجيوب الأنفيّة، وإلتهاباً حول ممرّ الأنف، ممّا يؤدّي إلى سيلاناً مستمرّاً بالأنف.
لذا في حال استمرّ السيلان لأيام عدّة، ولم يكن مترافقاً مع الأعراض الاخرى المرتبطة بالحساسية او نزلات البرد، لا بدّ من استشارة الطبيب المختصّ.
هل طفلكِ يرفض شرب الماء؟ اليكِ هذه الحيل لمساعدته
الحدّ من سيلان الانف لدى الطفل في الشتاء
هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد على الحدّ من سيلان الأنف عند الطفل:
– شرب الكثير من الماء والسوائل لأنّها تقلّل من لزوجة المخاط ما يسهّل خروجه.
– إستخدام بخاخ المحلول الملحيّ للأنف لمدّة لا تزيد عن خمسة أيّام.
– إستنشاق البخار من الماء الساخن.