يعتبر شجار الزوجين أمام أطفالهما من أكثر الأمور التي يمكن أن تضرّ بهم وتؤثّر بشكل سلبيّ على تصرفاتهم وطريقة تعاطيهم مع المحيطين بهم خصوصاً في المستقبل. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز التأثيرات السلبية والأضرار التي يمكن أن تنتج عن شجار الزوجين المتكرر أمام الأطفال وندعوك للإطلاع عليها.
6 أمور تافهة تؤدي إلى المشاكل بين الزوجين!
أولاً، غالباً ما يعمد الطفل إلى تقليد تصرفات والديه خصوصاً تلك يراها بشكل متكرر، لذلك لن يتوان أبداً عن التعامل بعصبية وعنف مع المحيطين به من أصدقاء وأقارب في حال لاحظ شجار والديه بشكل يوميّ ومتكرر.
ثانياً، يؤثر شجار الزوجين المتكرر بشكل سلبيّ جداً على جوّ المنزل وهدوئه ما ينعكس سلبياً على تركيز الطفل ويمنعه من إتمام واجباته المدرسية بشكل سليم. وتؤثّر هذه النقطة بشكل مباشر على مستوى الطفل في المدرسة وتدفعه إلى التراجع بشكل ملحوظ.
ثالثاً، عندما يتشاجر الزوجان بشكل ملحوظ ومفرط أمام الطفل يدفعانه إلى الإبتعاد عنهما أكثر، ما يحثّه في أغلب الأحيان على البقاء وحيداً ومنزوياً. تؤثّر هذه النقطة سلبياً على علاقاته مع أصدقائه وزملائه في المدرسة وغالباً ما تدفعه إلى الإنزواء ورفض الإختلاط بهم.
هذه الأمور ممنوعة تماماً خلال الشجار بين الزوجين!
رابعاً، تعزّز شجارات الزوجين أمام طفلهما شعوره بالخوف والقلق وغالباً ما تفقده الإحساس بالأمان الذي يستمده منهما. فعندما يلاحظ الطفل المشاكل التي تجمع والديه وطريقة تعاملهما العنيفة مع بعضهما سيفضّل الإبتعاد عنهما ما سيفقده تلقائياً الأمان والراحة.