شحوب الوجه… هل هو مقلق وخطير؟

تعانين في بعض الاحيان من بهتان لون البشرة وشحوب الوجه، وهذا الامر يمكن أن يكون مؤشراً الى الكثير من الامراض أو الاضطرابات التي تصيب الجسم ولكنك لا تدريكن مخاطرها بعد. لذا موقع أنوثة خصص لك هذا الموضوع ليطلعك من خلاله على الاجابة الخاصة بتساؤلك، هل يجب القلق من شحوب الوجه؟

يمكن لشحوب الوجه ان يكون مقلقاً جداً في حال كان ناتجاً عن تغير في لون بشرتك، اي أن بعض الاشخاص يكون وجههم شاحباً نتيجة العامل والوراثي، ولكنهم يكونوا في حال صحية جيدة. في حين أن البعض الآخر يكون الشحوب موقتاً وناتجاً عن بعض العوامل المؤثرة فيه، وغالبيتها تكون صحية. في هذا الاطار، يصبح شحوب الوجه مقلقاً وخطراً على الصحة.

– الامراض النفسية تلعب دوراً مهماً على صعيد شحوب الوجه، حيث إنها يمكن أن تؤثر على البشرة وتجعل الدورة الدموية في الجسم ذات حركة بطيئة، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على القلب وعلى الشهية وعلى وظائف مختلفة في الجسم، لا سيما إن كانت هذه الامراض ناتجة عن القلق والتوتر والخوف والاكتئاب وغيرها.

– بالاضافة الى أن قلة النوم والارق في الليل هما من العوامل أيضاً التي تؤدي الى الشحوب في الوجه، ويجب التنبه الى هذا الامر، كونه يمكن أن يؤثر على الكثير من وظائف الجسم ايضاً. بالاضافة الى الجسم يفقد الكثير من طاقته ونشاطه نتيجة هذين العاملين، ويصبح أكثر ميلاً الى الخمول والكسل، ما ينعكس سلباً على الدورة الدموية في الجسم.

– كما تجدر الاشارة الى أن سوء التغذية والاصابة بفقر الدم هي من العوامل التي تسبب الشحوب في البشرة. فعدم الحصول على الغذاء الكافي والضروري، بالاضافة الى النقص في الفيتامينات والبروتينات والمعدان الاساسية للجسم، يمكن أن تسبب الكثير من الانعكاسات السلبية على الصحة، ومنها ما هو ظاهر على غرار شحوب البشرة.