آيانا ويليامز امرأة من ولاية تكساس الأميركية عرفها العالم بلقب “صاحبة أطول أظافر في العالم” بعدما دخلت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية عام 2017 لامتلاكها أظافر بلغ طولها 19 قدماً (580 متراً تقريباً). قررت آيانا أخيراً أن تتخلّص من هذه “السمة” التي منحتها شهرة عالمية وتقصّ أظافرها.
ورغم انشغال العالم بقضايا أكثر أهمية، إلا أن وسائل الإعلام سلّطت الضوء على موعد قصّ صاحبة أطول أظافر في العالم لأناملها العملاقة، بعدما ظهر فضول كبير لدى الناس حول كيفية قصّها. وذكرت شبكة “سي أن أن” أن آيانا “ستستطيع اخيراً أن تقتح الباب وتقوم بأعمالها المنزلية دون عناء” بعد التخلّص من أظافرها التي وصل طولها أخيراً الى 24 قدماً، أي أكثر من 7 أمتار. وتجدر الإشارة الى أن آيانا لم تكن قادرة على غسل الأطباق ووضع الملاءات على السرير لعشرات السنوات.
صاحبة اطول شعر في العالم… ما هو سرّها؟
صاحبة أطول أظافر في العالم في عيادة خاصّة لإجراء “العملية”
لم تكن المهمّة بهذه السهولة، فآيانا اضطرت الى الذهاب الى عيادة خاصة فيها متخصصين في الأمراض الجلدية في “فورت وورث” حيث تقطن في ولاية تكساس، وأنجزوا لها العملية باستخدام أداة كهربائية لقصّ أظافرها لأول مرّة منذ التسعينات.
أوّل تعليق لآيانا بعد قصّ أظافرها
تُخطط آيانا الآن وبعد ثلاثين عاماً من تحمّل أظافر بطول متر تقريباً، الى أن تُحافظ على طول أقصاه ست بوصات أي ما يعادل 15 سنتمتر. واللافت في الأمر، أن أظافر آيانا لن تُرمى بعد عشرات السنوات من الاهتمام والعناء، بل سيتم عرضها في متحف في فلوريدا وفقاً لشركة «رايبلي بيليف إت أور نات».
وأراد الجمهور معرفة ردة فعل آيانا بعدما فقدت أطول أظافر في العالم، فقالت بحسب “غينيس”: “مع أظافري أو بدونها، سأظل الملكة… أظافري لا تصنعني، أنا أصنعها!” كما أضافت أنها لا تسعى الى الاحتفاظ بهذا اللقب لنفسها فقط بل هدفها “تشجيع منافِسة أخرى على صنع التاريخ والفوز بلقب غينيس للأرقام القياسية الخاص بأطول الأظافر”.
امرأة أخرى كرست الرقم القياسي قبل آيانا في السبعينات!
عام 1979، اشتُهرت سيدة تُدعى بلي ريدموند بكونها أيضاً صاحبة أطول أظافر في العالم قبل آيانا، حيث ظلّت تربّي بأظافرها من نهاية السبعينات الى أن وصل طولهم الى 28 قدماً (854 سنتيمتراً) عام 2009. والأخيرة لم ترغب بقصهم إرادياً، إلا أنها تعرّضت سنة 2009 الى حادث سيارة وخسرتهم.