يمكن أن تعاني الحامل من بعض الأعراض المزعجة المصاحبة لفترة الحمل. وفي موضوع اليوم سنتحدث عن الصداع تحديداً في الشهر الرابع، سنقف على أبرز أسبابه، كما سنطرح لك مجموعة من الحلول الممكنة في هذا السياق، فتابعينا!
ما هي أنواع الصداع التي تصاب بها الحامل خلال الشهر الرابع؟
صداع التوتر
وهو من أكثر أنواع الصداع شيوعاً عند الحوامل خاصة اللواتي كن يعانين منه قبل الحمل، وهو عبارة عن احساس بضغط في الرأس حيث تشعر المرأة حينها بألم في مؤخرة الرقبة أو في الرأس من الجانبين.
صداع الشَّقيقة
هذا النوع من الصداع يصيب جهة واحدة من الرأس ويأتي على شكل آلام نابضة تكون بسيطة تارة وحادة تارة أخرى، وقد تترافق مع أعراض مؤلمة أخرى كالحساسية على الضوء، الغثيان والقيء.
صداع ناتج عن التهاب الجيوب الأنفية
عند الشعور باحتقان الأنف وآلام في جوار العيون والخدود مرفقة بصداع فهذا دليل على التهاب الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة بالبرد أو بأحد أعراض الجهاز التنفسي. وطبعاً أنت بحاجة لاستشارة الطبيب المختص لكي يصف لك الدواء المناسب لهذه الحالة.
الصداع العنقودي
هو عبارة عن آلام حادة تضرب المساحة الموجودة حول العينين وقد تؤدي إلى نزول الدموع واحتقان الأنف، وغالباً ما تتكرر يومياً في الوقت نفسه بعد ساعات قليلة من الاستيقاظ لمدة أسابيع وحتى أشهر. ومن الضروري استشارة طبيب مختص بهكذا حالات.
ما هي الأسباب العامة التي تؤدي إلى شعور الحامل بالصداع؟
– فورة الهرمونات عند الحامل قد تسبب الصداع
– زيادة معدل تدفق الدم في الأوعية خاصة خلال الفترة الأولى من الحمل
– التوقف عن شرب الكافيين
– قّلة النوم
– الإكتئاب، الإجهاد والتوتر
– الجفاف وقلة شرب الماء
– مقدمات الارتعاج، وهي عبارة عن حالة خطيرة تصاب بها النساء خلال فترة الحمل، ويكون الصداع أحد أعراضها إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع معدل البروتين بالبول إلى درجة غير طبيعية، عدم الرؤية بشكل جيد مع احتمال حدوث مشاكل على مستوى الكبد أو الكلى. وفي هذه الحالة يفضل زيارة الطبيب على الفور.
ما هو علاج الصداع الممكن للحوامل؟
لكل نوع صداع يصيب الحامل طريقة معينة للتعامل معه، لكن بالمجمل يمكنها الاستفادة من كمادات المياه الساخة أو الباردة إضافة إلى ضرورة الاسترخاء، وشرب الماء بكميات مناسبة وطبعاً الحصول على نظام غذائي متوازن وسليم.
وقد تفيد ممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة للحوامل بالتخفيف من الصداع، التشنجات، التوتر والاكتئاب التي تشعر بها المرأة خلال هذه الفترة.
في حال استمرار الصداع ولفترات طويلة، من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص السبب وتحديد العلاج المناسب. ومن المهمّ ذكر ألا تتناول الحامل أي مسكّنات دون مراجعة طبيبها.