كشفت ستيفاني وينستون وولكوف صديقة ميلانيا ترامب ومساعدتها السابقة، فضائح وتعليقات قاسية واتهامات لكل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والابنة ايفانكا ترامب، وذلك في كتاب مثير للجدل ستطرحه في الأول من أيلول القادم، يتمحور حول السيّدة الأولى ميلانيا ترامب.
ويحمل الكتاب عنوان “ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى”.
يتضمن هذا الكتاب تسجيلات لميلانيا ترامب وهي تتكلم بقساوة مع زوجها دونالد ترامب وأطفاله البالغين.
وتدّعي صديقة ميلانيا ترامب والموظفة السابقة ستيفاني وينستون وولكوف في كتابها القادم أن لديها أشرطة لميلانيا ترامب توجه فيها ملاحظات مهينة لأفراد عائلة ترامب، وفقاً للإعلامي والمراسل الشهير ياشار علي.
يذكر ياشار علي الصحافي لدى مجلة نيويورك والمراسل لدى موقع “هاف بوست” بأن ستيفاني وولكوف قامت بتسجيل محادثات لميلانيا ترامب من دون علمها.
يأتي ذلك مع الأشرطة التي نُشرت في وقت سابق لشقيقة الرئيس دونالد ترامب، ماريان ترامب باري، والتي وصفت فيها الرئيس بالكاذب.
وفي تغريدة له على موقع تويتر كتب ياشار علي: “في كتابها، نقلت ستيفاني ونستون وولكوف تصريحات السيدة الأولى التي تحط من قدر إيفانكا ترامب وبعض أطفال الرئيس الآخرين حتى أنها أبدت بعض الملاحظات السلبية عن زوجها الرئيس ترامب”.
ويأتي في التسجيلات، بأن ميلانيا وجهت أقسى الكلمات عن إيفانكا ترامب، التي قيل إنها تربطها بها علاقة متوترة.
وسيتناول الكتاب بعض أكثر اللحظات إثارة للجدل التي تورطت فيها ميلانيا ترامب، بما في ذلك ادعاء ستورمي دانيلز أنها كانت على علاقة بترامب، وهو ما نفاه الرئيس الأميركي.
يحمل الغلاف الترويجي للكتاب بعض التلميحات لمحتواه، ومنها ردة فعل ميلانيا ترامب بعد تسريب شريط ” آكسيس هوليوود ” الذي قال الرئيس دونالد ترامب أن محتواه مزيف ولا علاقة به بالاعتداء على نساء. كما يتناول حقائق مثيرة عن ما اذا كانت ميلانيا سعيدة بكونها السيدة الأولى.
هل تعرفين ما هي الأحذية المفضلة لدى ميلانيا ترامب؟
كتاب وولكوف هو الأحدث ضمن سلسلة من الكتب عن الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى والبيت الأبيض، بعد رواية ماري ترامب، ابنة شقيقة الرئيس.
وبحسب صحيفة الدايلي مايل، عملت ستيفاني وولكوف كمستشارة غير رسمية غير مدفوعة الأجر لميلانيا ترامب في الجناح الشرقي للبيت الأبيض حتى فبراير 2018، ثمّ طردتها ميلانيا ترامب بواسطة رسالة عبر البريد الالكتروني.
وكتبت السيدة الأولى في تلك الرسالة: “أنا آسفة لأن الجزء المهني من علاقتنا قد انتهى، لكني أشعر بالارتياح لحقيقة أن صداقتنا تفوق كثيراً السياسة. شكراً مرة اخرى! كل الحب”.