تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التّواصل الإجتماعيّ فيديو يوثّق لحظة طرد محمد رمضان من مقهى في الإسكندرية وذلك بعد إصراره على تحدي الحملة التي تطالب بإلغاء حفله.
محمد رمضان يواجه هجوماً لاذعاً من جديد بعد تصريحاته عن الراحل فريد شوقي
طرد محمد رمضان من مقهى
يبدو أن أهالي منطقة الإسكندرية ما زالوا مصمّمين على حملة “غير مرحّب بك” الّتي أطلقوها ضدّ الفنّان المصرّي محمّد رمضان في الأسابيع القليلة الماضية إذ تمّ طرده من مقهى قيل أنّه “الرّيحاني” في منطقة الإبراهيميّة في المحافظة بعد شجار مع شباب آخرين.
من جهته، علّق محمّد رمضان على الحادثة موضّحاً أنّ المقهى اسمه “والي” وليس “الرّيحاني” كما زعمت الأخبار، موجّهاً الشّكر إلى أصحابه على استضافته. وأشار إلى أنّه دخل المقهى لكي يشرب الشّاي، وعندما تجمّع النّاس بشكل غير طبيعيّ قرّر المغادرة حتّى لا يتسبّب في فوضى داخل المقهى، وبعدها توجّه إلى أحد الفنادق ولحق به الجمهور.
يُذكر أنّ قرار الفنّان المصريّ بزيارة الإسكندريّة جاء بعد أن نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرّسمي على فايسبوك حيث أعلن من خلاله أنّ محافظ الشّرقية السّابق يدعم الحملة الّتي تطالب بإلغاء حفله.
وفي هذا الصّدد، نشر رمضان مقطع فيديو موضّحاً: “الشّركة المنظّمة للحفلة باعت 70% من التّذاكر، مع إن الحفلة كمان 17 يوما يعني لسه بدري.. حلو يا سيادة المحافظ أنا اتقالي إسكندريّة لا ترحب بيك، أنا هقوم ألبس دلوقت وأنزل إسكندرية، وربنا يقدرني وأدخل جوه كل منطقة دلوقتي في إسكندرية أتأكد”.
الرّد على الشّائعات
على إثر ذلك، أصدرت الجهة المنظّمة للحفل بمحافظة الإسكندريّة، بياناً صحافياً تعلن من خلاله بدء الإجراءات القانونيّة لمقاضاة الحسابات والصّفحات المزيّفة ومروّجي شائعات إلغاء حفل رمضان بالإسكندرية عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ.
وأضافت أنّ مطلقي هذه الشّائعات الكاذبة هدفهم جمع الكثير من المشاهدات والتّفاعلات لصفحاتهم لحقيق أرباح ماليّة كبيرة.