طرق خاطئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد… لا تصدّقيها!

منذ حوالي ثلاثة أشهر تقريباً، ظهر فيروس متسجد يدعى كورونا أو كوفيد 19، وها هو اليوم يرهب كل دول العالم. وفي ظل انتشاره السريع، يبحث الناس بشكل دائم عن سبل للوقاية من الإصابة بهذا الوباء الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه عالمي خطير، ولكن للأسف تنتشر الكثير من النصائح الخاطئة في هذا الشأن، ولذلك قررنا أن نطلعك عليها في هذا الموضوع من موقع أنوثة كي لا تقومي بها.

ما هو واقع فيروس كورونا المستجد في العالم اليوم؟

ما هي الطرق الخاطئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد؟

الكمامة

يعتقد البعض أن وضع الكمامة على الأنف والفم من شأنه أن يحمينا وحده من الإصابة بكورونا، وهذه المعلومة خاطئة وغير علمية، خاصة وأن أقنعة الوجه غير محكمة ومن الممكن أن تتسلل الفيروسات إلى الأنف. وإنطلاقاً من هنا، إلى جانب استخدام الكمامة، يجب الالتزام بكافة سبل الوقاية من تعقيم إلى ارتداء قفازات وغيرها.

الثوم

صحيح أن للثوم قدرة على تحسين مناعة الجسم خاصة وأنه يتمتع بخصائص تحارب الميكروبات، إلا أن تناوله لا يساعد على الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وهذه من بين الطرق الخاطئة التي يتم تداولها على أساس أنها طريقة عملية وعلمية للتوقي من هذا الوباء.

لقاحات الأنفلوانزا والالتهاب الرئوي

بما أن أعراض الإصابة بكورونا تشبه تلك التي تظهر خلال التعرض للأنفلوانزا أو الالتهاب الرئوي كضيق التنفس، السعال والحرارة، قرر البعض اللجوء إلى لقاحات الحالات المرضية التي ذكرناها بهدف الوقاية من الفيروس، وهذه واحدة من الأساليب الخاطئة لحماية أنفسنا وعائلاتنا من الوباء المستجد.

الكحول، الكلور وزيت السمسم

يمكن لهذه المواد أن تطهر الأسطح من الفيروسات، إلا أن مجموعة من النصائح المتداولة تدعو إلى رش الكحول، الكلور وزيت السمسم على الجسم لحمايته من التقاط فيروس كورونا المستجد. إنها طريقة شديدة الخطورة، فبغض النظر عن أنها غير فعّالة، هي تقوم بإيذاء الجلد وحرقه.

الماء

يتداول البعض معلومة مفادها أن شرب الماء كل 10 دقائق يقي من الإصابة بفيروس كورونا، وهذا معتقد خاطئ ليس له أساس من الصحة.

هل تعرفين ما هي فترة احتضان فيروس كورونا المستجدّ؟

الحمام الساخن

ومن الإشاعات التي ارتبطت بسبل الوقاية من فيروس كورونا أن حمام الماء الساخن ونظراً لحرارته المرتفعة من شأنه أن يقتل الفيروس ويجنبنا الإصابة.

الماء والملح

يشاع أن غسل الأنف بالماء والملح من شأنه حماية الإنسان من التقاط عدوى كورونا، وهذا الأمر خاطئ وقد يسبب تطبيقه ضرراً في خلايا الجهاز التنفس العلوي، وقد يؤثر على طبقة المخاط بشكل سلبي والتي تعمل على منع التصاق الفيروسات والبكتيريا في الجهاز.