قد يكون الاعتذار أصعب ما يمكن أن يقوم به المرء… فالاعتراف بالخطأ وطلب السماح من أكثر الأمور تعقيدا خصوصا حين يتطلب الأمر وضع الغرور وعزّة النفس على حدة.
اليك بعض النصائح التي تسهّل عليك التقدم بالاعتذار:
§ الصدق:
كوني صادقة اذ لا يمكن للاعتذار الكاذب وغير النابع من القلب أن يجدي نفعا بل على العكس قد يتسبب بحدوث ضرر كبير. ويعني الاعتذار الحقيقي والصادق تحمل مسؤولية الخطأ والتغلب على الاضطرابات والمشاكل.
§ اختيار الوقت المناسب:
اختاري الوقت المناسب للاعتذار فالتوقيت الصحيح هو أهم عنصر والا انقلبت الأمور ضد مصالحك.
§ عدم التبرير:
لا تنشغلي في تبرير تصرفاتك والا لن يبدو الأمر كاعتذار على الإطلاق ولا كأنك على استعداد لتحمل المسؤولية. الشرح الموجز كافٍ تماماً…
§ الالتزام والتعهد بالتغير:
إذا كنت غير واثقة من قدرتك على التبدل والتحسن فلا تتقدمي بأي اعتذار اذ أنه لن يأتي بأي نفع على الاطلاق.
§ انتقاء الكلمات المناسبة:
تأكدي من حسن التعبير عن أسفك من خلال اختيار الكلمات المناسبة التي من شأنها التخفيف من وطأة الحدّة وتحسين العلاقة مع الطرف الآخر. فسوء صياغة الاعتذار قد يتسبب في تأزّم الأوضاع أكثر فأكثر.
§ رد فعل الشخص الآخر:
لا يجب توقع الأفضل دوما… فعلى الرغم من الجهد الذي قمت به لتقديم الاعتذار قد يواجهك اللآخر بلا مبالاة وببرود أو حتى بعدائية. لكن هذا الأمر خارج عن سيطرتك فلقد فعلت الصواب وقمت بخطوة مميزة وجريئة.
ربما سيقدر الشخص الآخر ذلك في وقت لاحق أو لن يفعل أبدا لكن لا يهم ما دمت قد فعلت ما توجب عليك لذا يمكنك الاسترخاء الآن فالباقي يعتمد على الآخر.