على الرغم من أن العلاقة الزوجية تتطلب جهداً كبيراً لإنجاحها وضمان استمرارها، إلا أن بعض العقبات قد تواجه الطرفين خلال مسيرتهما معاً. وغالباً ما يكتشف الزوجان صفات جديدة لكل طرف لم تكن جلية قبل الارتباط ما يتطلب نوعاص جديداً من التعامل مع الآخر. ومن بين ما تواجهه الزوجة، هو اللسان السليط لزوجها. فكيف تتعامل معه؟ إليك بعض الاقتراحات من أنوثة.
كيف تثقين بزوجك؟ اليكِ نصائحنا
أولاً، ابدأي في البداية بمعرفة الأسباب التي جعلت زوجك سليط اللسان، فربما هو معتاد على ذلك منذ أن كان في منزل ذويه، او ربما هي طريقة ليفجر غضبه، أو قد يكون قد مر بمشكلات كبيرة. ما إن تتمكني من تحديد السبب الحقيقي وراء لسان زوجك السليط، ستتضح لك على الفور طريقة معالجة الوضع.
ثانياً، غالباً ما تتفادى الزوجة التحدث والتحاور مع الزوج سليط اللسان، فهي تخشى لسانه كثيراً، ولكن لا يمكن حل هذه المشاكل إن لم تتحاورا، لذا إنتظري الفرصة المناسبة، وفي هذه الحال هي أن يكون زوجك هادئاً، وتحادثي معه من دون لوم أو معاتبة، بل قومي بالتعبير عن انزعاجك بطريقة لطيفة، مع الثناء على فضائله الأخرى التي تحبينها.
ثالثاً، قد لا تجد المرأة سبيلاً للحوار مع الزوج سليط اللسان، لذا قد تلجأ في بعض الحالات إلى الاستعانة بأحد أفراد العائلة المقربين منه. وهذا الحل يمكن أن يساعد على التخفيف من حدة اللسان، وبالتالي المساعدة على التقرب من الزوجة وافساح المجال أمام الحوار. ومن المفيد في هذه الحال، أن تلجأ المرأة الى الشخص الذي يستطيع التأثير على الزوج والاستماع اليه وإلى نصائحه.
رابعاً، في حال تجاوب الزوج معك واقتناعه بمدى الإزعاج الصادر عنه، يمكن أن تطلبي منه معالجة الوضع من خلال زيارة طبيب نفسي يساعده على اكتشاف الأسباب التي أدت إلى أن يكون سليط اللسان، وإلى كيفية التعامل مع هذه الأسباب والتخلص منها، ليتابع حياته الزوجية بهدوء معك ومع الأولاد، فلا يبث الرعب في نفوسهم.