عوامل كثيرة تدفع الطفل الصغير للتصرف بعناد، وفي المقابل المطلوب من الأم أن تحتوي تصرفاته غير المقبولة، فتختار ردة فعل واعية ومناسبة لا تفاقم المشكلة. فمعاندة الصغير لوالديه يؤثر على تربيته وشخصيته ولهذا السبب لا بد من التعامل مع الأمر بجدية، ولكن بحكمة أيضاً. وفي موضوع اليوم سنكشف عن الأساليب السليمة للتعاطي مع الطفل العنيد.
للقراءة تأثيرات ايجابية كثيرة على طفلك ونموه الذهني… إكتشفيها!
ما هي الأسباب التي تدفع الطفل للتصرف بعناد؟
– عادة يلجأ الطفل إلى العناد للفت الأنظار.
– قد يأخذ الطفل الطباع العنيدة من أحد والديه، وذلك أمر شائع جداً.
– من الممكن أن يكون العناد تقليد لتصرفات أحد الوالدين.
– وقد يستخدم الطفل العناد المرفق بنوبة صراخ وبكاء كوسيلة للحصول على الأشياء التي يرغب بها بعد أن لاحظ أن والديه يقومان بتنفيذ طلباته في كل مرة يصر فيها على موقفه ويصرخ في وجههما.
كيف تتعاملين مع طفلك خلال نوبة العناد؟
أولاً، المطلوب منك أن تحافظي على هدوئك وأعصابك مع كل نوبة عناد يقوم بها صغيرك.
ثانياً، حاولي تجاهل صراخه واصراره على طلبه، فهو سيملّ ويعود الى الهدوء في نهاية المطاف.
ثالثاً، كوني صبورة ولا تفقدي أعصابك، وطبعاً إياك أن تستخدمي العنف الكلامي أو الجسدي معه مهما حصل.
رابعاً، بعد عودة الصغير إلى رشده، إجلسي بجانبه واشرحي له بصوت منخفض وهدوء ما هو السبب الذي دفعك إلى عدم تلبية طلبه.
كيف ترّبين الطفل العنيد؟
– كوني صديقته، استمعي إلى كافة أخباره ومشاكله.
– وفّري له أجواءً عائلية هادئة كي لا تتأثر شخصية طفلك بالأحداث التي تدور من حوله.
– كوني أنت ووالده مثال الطفل الأعلى فلا تتصرفا مع بعضكما البعض بعناد.
– أخبريه قصصاً ورويات عن البطل الذي يسمع كلام أهله ولا يعاند ارادتهم.
– أشركيه في نشاطات اجتماعية، رياضية، فنية، تربوية وغيرها، فكل هذه الأمور من شأنها أن تهذب تصرفاته.
– إبتعدي كل البعد عن العنف بكل أشكاله ولا تقارنيه بأحد.
هل يمكن للرجيم أن يساعد على الحمل؟
– علّميه أهمية احترام والديه، ويمكن أن تكافئيه لكلّ تصرّف يقوم به ويعبّر فيه عن هذا الاحترام.
– لا تفرطي أبداً في تدليله أو توفير كلّ ما يريده في اللحظة ذاتها، بل علّميه أهمية الصبر للحصول على ما نريد.