إذا قد تمّ إطعام طفلكِ سابقاً، فإن رفض الرضاعة يسمى إضراباً. عادة ما يستمر لمدة يوم أو يومين، وفي بعض الأحيان قد يستمر لفترة أطول.
قد يكون رفض طفلكِ للرضاعة الطبيعية مزعجاً خصوصاً إن لم يكن لديكِ أي فكرة عن السبب، وقد تشعر بعض النساء بأن طفلهن لا يحبهنّ. رغم أنّ هذه المشاعر طبيعية لدى الأمهات استجمعي قواكِ واستشيري طبيياً لمعرفة السبب وتخطي هذه المرحلة، فطفلكِ يحتاج في هذه الفترة للرضاعة أكثر من أي وقت مضى، ومع القليل من الصبر والمساعدة ستجدين الحل لما يحتاجه.
ما هي أكثر مشاكل الرضاعة شيوعاً؟
لهذه الأسباب يرفض طفلكِ الرضاعة الطبيعية:
– يجد صعوبة في إمساك حلمة صدركِ ولا يحصل على الكمية الكافية ليتغذى لذلك قد يرفض الرضاعة نتيجة الاحباط.
– يعاني طفلكِ من ضيق في عضلات رقبته على جانب واحد، مما يجعل الرضاعة الطبيعية على جانب واحد أكثر إيلاماً من الآخر. إذا لاحظت أن طفلك لن يتغذى من ثدي واحد فقط، فاطلب النصيحة من الطبيب.
– يؤلمه فمه بسبب عدوى ما مثل مرض القلاع أو قرحة باردة.
– يعاني من زكام أو انسداد في الأنف، ما يجعل من الصعب عليه التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
– يعاني من التهاب في الأذن ما يجعل عملية الرضاعة غير مريحة. راجعي طبيبكِ في هذه الحالة.
– تنمو أسنانه.
– انخفصت نسبة الحليب التي تنتجينها وأصبحت غير كافية لتغذية طفلكِ.
– يصرف انتباهه الضوضاء أو أحاديث الأفراد خلال الرضاعة.
– يعاني من اضطراب في روتين الرضاعة الذي تعوّد عليه في حال عُدتِ إلى العمل أو غبتِ عنه لساعات طويلة.
طفلكِ يرضع من ثدي واحد… ما الحل
كيف تشجعين طفلكِ على الرضاعة من جديد؟
أولاً راقبيه جيداً وحاولي أن تلاحظي علامات الجوع كفتح وإغلاق فمه بشكل مستمر أو قلب رأسه نحوكِ، فهذه العلامات تسبق البكاء. وتذكري أنّه في الأوثات الذي يكون فيها طفلكِ غاضباً قد تكون عملية الرضاعة أكثر صعوبة لكليكما.
يمكنكِ أيضاً تجربة الرضاعة في حالات الاسترخاء كأثناء الجلوس في مغطس دافئ أو عندما تمشين بدلاً من الجلوس.