بعد الزواج، يشكل الحمل والولادة الهاجس الأكبر للمرأة، خصوصاً لجهة كيفية الاستعداد لهذا الأمر. إذ من المعروف أن الجسم لدى المراة يتغير بسرعة كبيرة لدى الحمل والولادة، ويتطلب عناية واهتماماً كبيرين. فكيف تحضرين جسمك للحمل؟
ما هو الموعد الافضل لاجراء اختبار الحمل المنزلي؟
– الوزن:
يعتبر الوزن عاملاً مهماً في الاستعدام للحمل، إذ إنه يؤثر في وزن الطفل. فإن كنت نحيلة غالباً ما يكون الطفل نحيلاً، أما في حال كنت تعانين من زيادة في الوزن، فقد تواجهين مشاكل صحية كالسكري وارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤثر سلباً على حملك. لذا ينصح الأطباء بالحفاظ على معدل وزن طبيعي كي تتمكني من تأمين احتياجات طفلك الغذائية في مراحل نموه.
– النظام الغذائي:
يعتمد تحضير الجسم للحمل على اسس اعتماد نظام غذائي متوازن يوفر للمرأة كل المكونات الضرورية للجسم من بروتين ودهون صحية وفيتامينات طبيعية، من دون الحاجة إلى تناول مقويات أخرى. لذا ركزي على أن يتضمن نظامك الغذائي أنواعاً متعددة من الأطعمة، كاللحوم والحليب ومشتقاته، والخضار والفواكه، والنشويات. ومن الألإضل أن تتجنبي تناول المأكولات السريعة والمشروبات الغازية، ومع التخفيف من الحلويات الدسمة ذات نسبة دهون مرتفعة.
فحص الحمل إيجابي؟ راجعي روزنامة الحمل
– الرياضة:
من المهم في مرحلة الاستعداد للحمل أن تواظبي على ممارسة الرياضة ولو بشكل خفيف من المرحلة الأولى، فهي مفيدة لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتساعدك على التكيف مع مراحل التعب الجسدي في الفترة اللاحقة للحمل. هذا بالإضافة إلى قدرتها على مساعدتك على التنفس بطريقة صحيحة. وبعد الحمل، من المفضل أن تستشيري طبيبك حول أنواع الرياضة الواجب ممارستها.
– العادات السيئة:
بعض النساء لديهن عادات سيئة كالتدخين والإكثار من شرب الكحول، ومن المفضل في مرحلة الاستعداد للحمل أن يمتنعن عن هذه العادات، وتوفير المناخ الصحي في جسمهن للطفل كي ينمو بشكل صحيح وسليم، وكي يكن قادرات على تحمل الطفل داخلهن، وما يطرأ من تغيرات على أجسامهن. هذا بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن كل ما يسبب الضغوط النفسية والقلق والأرق، نظراً لتأثير الحالة النفسية على وظائف الجسم والأعصاب.