يعتبر تنسيق الأزهار وترتيبها في ما بينها فن بحد ذاته، له خصائصه وأساليبه المبتكرة للحصول على أفضل الباقات التي تليق بكل مناسبة. وهنا تكمن قدرتك في تنسيق أنواع الأزهار مع بعضها البعض، ومزج الألوان لتشكيل أجمل الباقات.
فكيف يتم تنسيق الأزهار على طاولة المائدة؟
الشكل الدائري:
هو الأسلوب الأكثر سهولة للتطبيق، فهو ينطلق من نقطة مركزية تتوزع الأزهار حولها بشكل دائري. وعند اعتماد هذا الشكل لتنسيق الورود، يجب مراعاة حجم الحوض الذي يستخدم للتزيين، وأن تتناسب الأزهار مع بعضها البعض من حيث الحجم.
مائدتك تنبض بالالوان والرسومات من ميسوني
الشكل المثلث:
تنسيق الأزهار بشكل مثلث هو أسلوب آخر لتزيين المائدة، وهو أحد الأشكال الأكثر انتشاراً في هذا المجال. يعتمد التنسيق المثلث على الزوايا الثلاث للمثلث، ما يسهل عملية تحديد النقطة المركزية له. وعند تطبيق هذا التنسيق، يجب الأخذ بعين الاعتبار المسافة الواجب تركها بين الأزهار، فكلما كانت المسافة كبيرة، لاقى التنسيق انسجاماً أكبر بين الورود.
الشكل الأفقي:
يعتمد التنسيق الأفقي على تحديد الفرعين الأكثر طولاً للأزهار المتواجدة، ويوزعان أحدهما إلى الجهة اليمنى والآخر إلى الجهة اليسرى. ومن ثم يتم تحديد النقطة المرزيو، ومنها ينطلق توزيع الأزهار وفق المساحة المتبقية بين الجهتين والنقطة المركزية. واعتمدي نقطة مركزية مرتفعة قليلاً كي تتمكني من إدراج الازهار الأخرى من الأسفل.
الشكل الحر:
يتطلب هذا النمط من تنسيق الأزهار نظرة مميزة تساهم في تكوين باقة جميلة، خصوصاً وأنه لا يخضع لأي قواعد معينة أو حدود معينة. وعلى الرغم من حرية التنسيق الكبيرة فيه، إلا أنه يعتبر الشكل الأصعب، إذ يحتاج إلى مهارة عالية وخيال واسع وحس للإبتكار والفن في توزيع الأزهار وترتيب ألوانها.
الشكل الهلالي:
ينج عن اعتماد هذا الشكل أشكال متعددة من الباقات، منها ما يشبه الهلال، ومنها ما يشبه القوس، وحتى ربع الدائرة. ويتميز هذا النمط من التنسيق للأزهار بجاذبيته التي تمنح مائدة الطعام جمالاً فريداً ولافتاً.