أثارت واقعة مؤلمة حالة من الغضب والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، حيث أقدمت طفلة على حرق نفسها في العراق من خلال مادّة النفط، داخل منزلها في منطقة الحسينية شمالي العاصمة بغداد. فهل تمّ الكشف عن تفاصيل الحادثة، وهل كانت انتحاراً أم جريمة؟
طفلة حرقت نفسها في العراق
أفاد مصدر أمني عراقي، يوم امس السبت الواقع في 16 نوفمبر 2024، بإنتحار طفلة بأسلوب حرق نفسها في منزلها. وذكر المصدر، إنّ الضحية من مواليد عام 2012، إنتحرت من خلال إستخدام مادّة النفط الموجودة في البيت.
وحتى كتابة هذا المقال، لم تُعرف أسباب الإنتحار بعد. وتمّ فتح تحقيق لوجود شكوك بالحادثة حول إذا كانت فعلاً قد أحرقت نفسها أو إذا كانت جريمة قتل مقصودة من قبل أحد أفراد عائلتها والشكوك حول معرفة الطفلة باستخدام النفط.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة في العراق، مع الحادثة، حيث عبّروا عن حزنهم الشديد لوفاة الطفلة التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها. في حين وضع البعض علامة استفهام حول تفاصيل الحادثة، وأكّد آخرون أنّها جريمة قتل، مؤكدين أنّه من غير الممكن لطفلة أن تحرق نفسها بمادة نفطية بسبب جهلها بكيفية استخدامها.
حقوق مهدورة وطفولة مغدورة... أطفال لبنان أكثر المتضررين في الحرب!
تساؤلات حول حادثة الطفلة!
ومن التعليقات التي إنتشرت على المنصات الرقمية: "ياحبيبتي ليش هيج شنوذنبها اكيد اكو سبب"، "اشلون طفله وهي هيج تسوي؟"، "حتى اطفالنا وصلتوهم للانتحار هسة تطلع محترقة وسومرية سوتها تحرق نفسها هي طفلة وطفل يخاف من النار اكيد محترقة طفلة"، "اكيد احد مشترك بالجريمه"، "طفلة 12 سنة شلون تعرف تنتحر هذا فلم هندي بدون ترجمة"، "ما معقولة طفلة وتحرق نفسها الا وفعل فاعل".