لعصبيّة الرضيع أسباب عديدة… لا تهمليها!

هل لاحظت مؤخراً عصبية طفلك الرضيع ولا زلت تجهلين الأسباب التي تدفع به إلى هذه الحالة بغية مساعدته على تخطيها؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنعرّفك إلى أهمّ الأسباب التي يمكن أن تزيد من عصبية طفلك، ونعرض لك بعض النصائح التي ستساعده على تخطيها بسهولة أكبر.

كيف تعتنين برضيعك في شهره الثالث؟

ما أبرز أسباب عصبية الطفل الرضيع؟

1- يعتبر النقص في مستويات الكالسيوم والفيتامين د إضافة إلى فقر الدم الذي يعاني منه الرضيع في أشهره الثلاثة الأولى، من الأسباب الطبية التي غالباً ما تحفّز عصبيته.

2- يمكن لمشاكل طبية أخرى على غرار الإصابة بالصرع وإختلال الغدة الدرقية أن تعززا عصبية الطفل الرضيع بشكل ملحوظ.

3- غالباً ما تبرز عصبية الطفل الرضيع عندما يحاول التعبير عن حاجته إلى أمر معيّن، كالطعام مثلاً أو حاجته إلى تغيير حفاضه، كما تعكس عصبيته في بعض الحالات مرضه الشديد ومعاناته من الألم.

4- قد تساهم تصرفات الأم وتوترها الزائد في التأثير بشكل سلبي جداً على رضيعها ما يعزز بشكل غير مباشر عصبيته.

كيف تساعدين طفلك على تخطّي عصبيته؟

أولاً، من الضروري عند إزياد عصبية طفلك إستشارة طبيب الأطفال الذي سيحدد الأسباب الطبية المؤدية إلى هذه الحالة ويعالجها بالأدوية والخطوات اللازمة.

ثانياً، حاولي قدر الإمكان المحافظة على هدوئك في تعاطيك مع رضيعك ما سينعكس بشكل إيجابي عليه ويحدّ من مستوى عصبيته. وتفادي تماماً الصراخ بوجهه أو التعبير عن غضبه إذ ستعزز هذه النقطة عصبيته بشكل ملحوظ.

كيف تخفّفين من عصبيتك عند تعاملك مع رضيعك؟

ثالثاً، غالباً ما تظهر عصبية طفلك من خلال حركات جسمه وتشنّج يديه ورجليه في بعض الأحيان، وننصحك هنا بمساعدته على الإسترخاء عبر تدليك المناطق المشنجة في جسمه.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com