ليست هذه المرّة الأولى التي يُشاع فيها خبر طلاق النجمة اللبنانية نانسي عجرم من زوجها الطبيب فادي الهاشم بعد سنوات طويلة من الزواج والحبّ. فماذا عن هذه المرّة؟ هل فعلاً تمّ الإنفصال، خاصّةً مع تكتّم الفنانة عن الموضوع، أم أنّها مجرد شائعة تمّ تداولها مثل كل مرّة؟
طلاق نانسي عجرم
أثار منشور مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية القليلة، جدلاً واسعاً بشأن إنفصال النجمة نانسي عجرم عن زوجها فادي الهاشم، ممّا جعل الفنانة تتصدّر الترند على المنصات بسبب انشغال البعض بحقيقة الخبر.
وعن تفاصيل المنشور المثير للجدل، جاء فيه كلمات منسوبة إلى نانسي عجرم، تشير فيها إلى أنّ قرار الإنفصال يأتي لصالح الطرفَين، فيما يستمرّ الودّ قائماً رغم ذلك. وقيل: “أعلن عن انفصالي رسمياً من فادي الهاشم بعد تفكير طويل ولأسباب معيّنة وصلنا لهذا القرار… من الأفضل لي وإلو في هذه المرحلة من حياتي وحياته للأسف، الاحترام بيننا موجود ويضل أبو بناتي وبحترمه وبعزه بس هادا القرار كان متخدينه من زمان”.
بين معاناة الأطفال وتدمير المنازل… نانسي عجرم تتحدّث عن حال لبنان!
ستوري نانسي عجرم
ولكن عند الاطلاع على الصفحات الرسمية للفنانة أو صفحات زوجها، لم يصدر أيّ بيان أو تصريحات رسمية أو ردّ على المنشور المُثير للجدل. إذ تجاهلت صاحبة أغنية “اه ونص”الأخبار المتداولة عنها مؤخراً.
ونشرت عبر خاصية القصص الصغيرة في حسابها الرسمي على انستقرام صورة تتعلّق بالأحداث التي تحدث في لبنان، مضمونها طلب التبرّع بالدمّ لصالح الصليب الأحمر اللبناني من أجل جرحى الحرب في وطنها لبنان.
وبدوره، نفى مدير أعمال نانسي عجرم، جيجي لامارا، في تصريحات لوسائل إعلام، المنشورات المتداولة حول إنفصال النجمة اللبنانية عن زوجها، ووصفها بأنّها “قلّة عقل”. وأكّد أنّه لا صحّة لتلك الشائعات وأنّها كغيرها من الأخبار المزيفة التي طالت نانسي عدّة مرّات.