غالباً ما يواجه الرجل صعوبة ملحوظة في التعامل مع زوجته اذا كانت عنيدة، خصوصاً عندما تطلب منه الطلاق وتلحّ في الحصول عليه دون أسباب واضحة. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تفيد الزوج في التعامل مع هذه الحالة الصعبة وتأثيراتها السلبية على علاقته الزوجية.
الصبر… مفتاح التعامل مع الزوجة النكدية!
أولاً، إستفسر في المرحلة الأولى عن الأسباب التي تدعو زوجتك إلى طلب الطلاق والتمسك به، وأظهر إستعدادك للتعاون معها بغية التوصّل إلى الحلول المناسبة التي ترضي الطرفين ويمكن أن تنقذ علاقتكما. ومن الضروري هنا التحلّي بالصبر والهدوء أثناء النقاش معها، إذ قد يدفعها الإنفعال إلى التمسك أكثر بموقفها السلبي.
ثانياً، ادع زوجتك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد الأماكن الهادئة التي تفضّلها وتشعر بالراحة أثناء تواجدها فيها، ما سيسمح لها بالإسترخاء وإعادة التفكير في قراراتها. وقد تدفعها هذه المبادرة إلى التريث قليلاً قبل إتخاذ قرارها بالطلاق، كما يمكن أن تشجعها على الإبتعاد عنه نهائياً.
ثالثاً، حاول أن تكون صبوراً معها قدر المستطاع وتجاهل إستفزازاتها ومعاملتها المزعجة لك. ففي حال عمدت إلى مواجهتها بعصبية أو إتهامها بإفشال علاقتكما الزوجية قد يدفعها هذا الموقف إلى التمسّك أكثر بمواقفها السلبية وقرارها بالطلاق.
كيف تتعاملين مع آفة حبّ التملك عند زوجك؟
رابعاً، لا تسمح للمقربين منكما من أهل وأصدقاء بالتدخل بينكما أو محاولة إطلاح علاقتكما الزوجية، إذ قد تؤثّر هذه النقطة سلبياً على موقف وقرارات زوجتك. بل إشرح لها أهميّة علاقتكما بالنسبة لك وحرصك على حلّ كافة مشاكلكما بطريقة سليمة وسلسة بعيداً عن تدخلات المحيطين بكما.