منذ حوالي ثمانية أشهر، زارت النجمة ماجدة الرومي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مكان اقامته في بيروت. وقد التقطت معه صورة، ظهرت فيها وهي تعانقه وبدت متأثرة جداً اثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس الماضي. وبحسب الحساب الرسمي لماجدة وقتها، فقد أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته الى لبنان بلقاء السيدة ماجدة الرومي تشديداً على رغبته بابراز وجه لبنان الفني والحضاري، وعبّر لها عن رغبته برؤية تعاون فرنسي-لبناني بهدف مساعدة لبنان للنهوض من محنته.
طلب لم تستطع ماجدة القبول به
وقتها لم يتمّ الكشف عن أي طلب من ماكرون لماجدة، لكن في مقابلة لها مع الاعلامية المصرية لميس الحديد ضمن برنامج “كلمة أخيرة”، صرّحت ماجدة أنّ الرئيس الفرنسي طلب منها التوجه الى مقرّ الحادث أي مرفأ بيروت والغناء هناك.
الا أنّ ماجدة رفضت طلب ماكرون، احتراماً لدماء الضحايا الذين سقطوا في الانفجار وقالت له “الدم لسى ما نشف”. وفي الوقت نفسه أكدت أنّها مستعدّة للغناء في أي مكان حول العالم وتخصيص العائد للبنان لكي يتجاوز محنته.
ومن الامور اللافتة التي صرّحت عنها ماجدة أنّها شعرت بزلزال قبل لحظة الانفجار بوقت قليل، مشيرة الى أنّ هذا يعني أنّ الانفجار كان من الاسفل بحسب رأيها. والكلّ يستذكر كيف نزلت ماجدة بين الناس بعد الانفجار واحتضنت الأشخاص الذين عانوا من الدمار وودّعوا أحبائهم بسبب هذا الانفجار المزلزل الذي أدّى الى مقتل 211 شخصاً وجرح أكثر من 6000 شخص.