هل تذكرون الفنانة اللبنانية مروى التي اشتهرت في أوائل العام 2000 بأغنيتها الشهيرة “أما نعيمة”، ومن ثم إختفت عن الساحة الفنية بشكل مفاجئ؟ اليوم، جاء ظهور مروى بعد اعتزالها صدمة للجمهور الذين تفاجأوا بشكلها بعد تقدمها في العمر.
ظهور مروى بعد اعتزالها
تمّ تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت فيه الفنانة المعتزلة مروى مع مجموعة من النساء في حفلة خاصة. وهي تغني أغنيتها “أما نعيمة” وتتفاعل مع من حولها بالرقص التصفيق.
وتفاعل الرواد مع الفيديو، فالبعض قال إنها تغيّرت كثيراً عن قبل بالرغم من الحفاظ على لون شعرها الأسود، وأشاروا إلى أنها اكتسبت بعض الوزن الزائد وخضعت للكثير من عمليات البوتوكس والفيلر. أما القسم الثاني، فعبّر عن إعجابه بظهور مروى الجديد وأنها لم تتغيّر ملامحها بل لا تزال مثل بداياتها حين اشتهرت بالرقص والدلع.
ومن تعليقات الجمهور على الفيديو المتداول: “ما زالت حلوة”، “ما شاء الله ما تغيرت”، “نفس جمالها ما تغيّرت”، “لسة محافظة على شكلها”، “تغيرت كتير… كبرانه ونصحانه”.
وكانت مروى في بداية إنطلاقتها الفنية تغنّي للمطربة شادية وليلى نظمي التي هي صاحبة أغنية “أما نعيمة” ووردة الجزائرية، وقد شبّه بعض الموسيقيين صوتها بصوت ليلى نظمي، لكنها تميّزت بلونها وبأسلوبها الخاص، بعد أن نمّت موهبتها بالدراسة الموسيقيّة على يد الموسيقي فؤاد عواد، لتنطلق بحلّة جديدة واستطاعت أن تؤدّي اللون اللبناني والخليجي والمصري وحتّى الأجنبي.
سلاف فواخرجي تصدم الجمهور بتصريحاتها: “مش طلاق وساكنين في بيت واحد”!
إيقاف مروى عن العمل في مصر
وعاشت مروى أيّاماً سيئة جداً، بعدما علمت بخبر إيقافها عن العمل في مصر، وذلك أثناء تواجدها مع والدتها المريضة بإحدى المستشفيات في العاصمة بيروت، وكان هاتفها المصري مغلقاً في ذلك الوقت، بسبب حظر إستخدام الهواتف داخل غرفة العناية الفائقة. وبعد عدّة أيّام، قامت بفتح هاتفها وفوجئت بالرسائل الكثيرة من زملائها في مصر الذين حاولوا الإتصال بها لمعرفة ملابسات هذا القرار.
وأشارت مروى حينها، إلى أنّها قامت على الفور بالإتصال بإيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين في مصر، لكي تعرف حقيقة الأمر، فطلب منها الحضور إلى القاهرة للتحقيق معها في شأن الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي من فيلمها “أحاسيس”، وتظهر فيه عارية كلياً وتحاول إخفاء صدرها بيدَيها.