تخلصوا من هذه العادات السيئة قبل الزواج

يطمح الحبيبان دائماً غلى بناء علاقة زوجية سعيدة، يسودها الفرج والطمأنينة ولا تشوبها شائبة، إلا أن الخلافات قد تقع بين الزوجين، وقد يكون لها أحياناً تأثيراتٌ سلبية نتيجة عدم التخلص من العادات السيئة لكل من الطرفين. وفي هذه الحال، إن وجدت هذه العادات لديك، فمن الضروري تغيير بعض سلوكياتك، لتحسين علاقتك الزوجية. فإليكِ بعض العادات السيئة التي تتسبب في توتر العلاقة بين الزوجين:

– الإبتعاد عن التواصل الطبيعي

تسبب طريقة التواصل عبر وسائل التواصل الإجتماعية مشاكل كبيرة بين الطرفين، خصوصاً إذا ما كان الزوجان صغيري السن. ونحذركِ من ان مناقشة المشكلات عبر التراسل الإلكتروني أو الفيسبوك أو التويتر، ليست كالتواصل الطبيعي وجهاً لوجه.

– الشجار مع الطرف الآخر بعد ليلة من السهر

يعرف أن الإنسان حين يكون مرهقاً أو عصبياً تسيطر عليه حالة من التوتر تسهل استفزازه، ما يؤدي أحياناً إلى ارتفاع حدة الخلافات وحالات الشجار بين الزوجين. وفي هذه الحالات يستحسن أن يدرك الزوجان ان النقاش غير مناسب في تلك الظروف، بل يجب عليهما أن ينتظرا حتى تهدأ الاعصاب ويعتني كل من الزوجين بنفسه ويلتقط انفاسه بمعزل عن الاخر لفترة محدودة.

– التحدث المستمر عن النقود

تفرض الحياة اليومية على الزوجين أن يتباحثا في الشؤون المادية، وألا يهملاها. ولكن من الخطأ مناقشة المسائل المادية بشكل مستمر، بل يجب وضع خطة مالية عملية للإنفاق لتفادي وقوع المشكلات بين الطرفين.

صفات الرجل المتسلط وطرق التعامل معه

– أهمية الهاتف الخلوي

من المهم أن يحاول الزوج ترك هاتفه النقال في المنزل، خلال خروجه لقضاء الوقت مع زوجته، لكي يتمكن من الإستمتاع بالمحادثة بعيداً عن الازعاج. وعلى الرغم من أن الهاتف النقال بات حاجةً ضرورية في الحياة اليومية، إلا أن على الزوجين ألا يسمحا أن يصرفهما الهاتف عن الشريك، وينسيهما علاقتهم الطيبة الحيوية.

– الاعتذار وعدم إيجاد حل وسط

قد يخلق الاعتذار المتكرر بعض الضيق والإستياء لدى الطرف الآخر، لأنه يعني تكرار الخطأ وعدم التغيير بما يناسب ذلك الطرف. وفي هذه الحال، من الافضل أن يتم التوصل إلى حلول وسط ترضي الطرفين ولا تنحاز لطرف معين ضد الآخر.

– عدم إغفال الترفيه والمرح

في كثرة الأعمال والأنشطة المكثفة في هذا العصر، بات الزوجان يغفلان عن أوقات التسلية والمرح. ونلفت إلى أنه إذا لم يتوافر المرح والترفيه في الحياة الزوجية، فانها لن تكون سعيدة، لذا من الضروري الاهتمام بهذا الجانب بين الحين والآخر.