نشأنا جميعنا على رسوم متحركة ناطقة تعلمنا قواعد الحياة، تسلينا، ترفه عنا، ولا تزال تؤثر فينا وتولد الحنين إلى تلك المرحلة الهادئة والهانئة. ولكن من قال إن هذه الفترة يتوجب عليها أن تغيب؟ ها هو عالم ديزني يفتح ذراعيه لاستقبال الزوار، كباراً وصغاراً، ويحضنهم في أرجائه وسط زحمة الشخصيات الكرتونية التي أحبها الجميع. رافقينا في هذه الجولة إلى داخل عالم ديزني.
ما هو عالم ديزني؟
ديزني لاند أو عالم ديزني كناية عن حديقة كبيرة ومدينة ملاهٍ واسعة أنشأتها مؤسسة والت ديزني، مبتكرة الشخصيات الكرتونية، في العام 1955، على أرض الولاية الأميركية، في كاليفورنيا. تستقبل هذه المدينة سنوياً، حوالى 650 مليون زائر من مختلف الأعمار والفئات والبلاد. لكن اليوم يمكن عيش تجربة عالم ديزني نفسها ايضاً في باريس، طوكيو، هونغ كونغ وولاية فلوريدا الاميركية ايضاً.
اقسام عالم ديزني
نظراً للإقبال الكثير والوفير الذي شهدته هذه المدينة، تم استحداث أقسام جديدة فيها، وخصص كل قسم لشخصية كرتونية محبوبة من قبل الزوار، ما يسمح لهم بزيارة أكبر عدد من الشخصيات تبعاً لمن يحبون. وصممت هذه القلاع والممالك طبقاً لتلك المرسومة في الرسوم المتحركة. هذا بالإضافة إلى أن الشركة المؤسسة والمديرة للمشروع، إستقدمت أشخاصاً متخصصين ليتقنوا أدوار الشخصيات الكرتونية. فكيف سيكون عالم ديزني حقيقياً في غياب الشخصيات؟ فلدى زيارتك لهذه المدينة تلتقين بأشخاص يرتدون زي الشخصيات الكرتونية الراسخة في ذهن الكثيرين منا.
التسوق في ديزني لاند
كذلك خصص مكان واسع داخل عالم ديزني، وتحديداً في وسطه، ليشكل سوقاً تجارياً، تشترين منه مختلف أنواع التذكارات الخاصة بهذا العالم والتي تعيد لك بعض الذكريات الطفولية. فتجدين مجسمات للشخصيات المشهورة في ديزني، وبعض أشرطة الفيديو لها، وبعض الألعاب الخاصة بها. هذا بالإضافة إلى القصص المصورة والأغراض التي تحمل طبعات الشخصيات.