الأميران ويليام وهاري يلتقيان دون كلام أو حتى سلام… إليكم التفاصيل

يستمرّ الحديث عن عداوة الأميرَين ويليام وهاري مع إستمرار الخلافات والمشاكل بينهما، والتي ظهرت بشكلٍ واضح خلال حضورهما قدّاس ذكرى وفاة والدتهما، الملكة ديانا، التي توفت بتاريخ 31 اغسطس عام 1997 عن عمر الـ36 عاماً بحادث سير مأساوي وأيضاً جنازة زوج خالته اللورد روبرت فيلوز.

عداوة ويليام وهاري مستمرّة

كشفت مصادر صحفية أن الأمير هاري أقام في منزل خاله تشارلز سبنسر “Althorp House”، وهو منزل طفولة والدته الأميرة الراحلة ديانا، وذلك خلال زيارته بريطانيا لحضور جنازة زوج خالته، اللورد روبرت فيلوز.

وحضر كل من ويليام وهاري مراسم الجنازة في كنيسة “سانت لويس”، كنيسة القديسة مريم في سنيتيشام نورفولك، لكن قيل إن الأخوين المنفصلَين حافظا على مسافة بعيدة بينهما ولم يتفاعلا سوياً أثناء الحدث.

مسافة بين ويليام وهاري

وبحسب المصادر الصحفية، فإنّ الإثنَين وصلا بشكلٍ منفصل وبقيا منفصلَين طوال فترة الجنازة، ممَا يؤكّد توتر العلاقة بينهما والخلافات الشديدة. وأشار مصدر مقرّب من الأمير هاري إلى أن زيارته كانت بصفته الشخصية، وأكّد أنّ الرحلة كانت تتعلق بالإلتزامات العائلية أكثر من أي واجبات ملكية.

نشير إلى أنّ الخلافات بين الأمير هاري وبقية أفراد العائلة الملكية بدأت منذ فعلياً عام 2020، عندما إتّخذ هاري وزوجته ميغان ماركل قراراً بالتنحي عن منصبَيهما كعضوَين بارزين من العائلة الملكية البريطانية والإنتقال إلى الولايات المتحدة.

الأمور تزداد سوءاً… الملك تشارلز لا يُجيب على إتصالات ابنه الأمير هاري!

وقد أدّت هذه الخطوة إلى سلسلة من التوترات الكبيرة المستمرة، لا سيما مع شقيقه ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث المصاب بمرض السرطان. وتُشير التقارير إلى أنّ تشارلز كان يتجنّب التواصل مع ابنه هاري، الذي كان يسعى بإستمرار إلى ترتيبات أمنية لزوجته ميغان وأطفالهما خلال أية زيارات مُحتملة للمملكة المتحدة.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com