يعتبر التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل وضمن أوقات معينة خصواصاً فترتي قبل وبعد الظهور، من الخطوات الضرورية للحفاظ على صحة العظام والبشرة أيضاً. وفي موضوعنا اليوم وفي ظلّ تطبيق الأغلبية للحجر المنزلي بغية الوقاية من فيروس كورونا المستجدّ، سنتوقّف عند أبرز تأثيرات عدم التعرض للشمس على البشرة تحديداً مع التوقف عند مجموعة من النصائح التي قد تفيدك وندعوك لمرافقتنا والإطلاع عليها.
احصلي على بشرة برونزية حتّى في عزّ الشتاء
كيف يؤثّر عدم التعرض للشمس على البشرة؟
1- تشكّل أشعة الشمس المعتدلة المصدر الأساسي لتنشيط الفيتامين د في الجسم، والذي يلعب دوراً أساسياً في تجديد خلايا البشرة وتعزيز نضارتها وصحتها بشكل ملحوظ. لذلك يؤثّر عدم التعرض تماماً لشمس بشكل سلبي على جاذبية وشباب البشرة.
2- يساهم التعرض الآمن والمعتدل لأشعة الشمس في الحدّ بشكل تدريجيّ من بعض المشاكل الجلدية على غرار حبّ الشباب، الاكزيما والصدفية. من هنا يبرز التأثير السلبي الناتج عدم التعرض لأشعة الشمس خصوصاً عند المعاناة من هذه المشاكل الجلدية.
3- تعزز أشعة الشمس تكوين صبغة الميلاتونين ذات الدور الأساسي للحفاظ على صحة البشرة، لذلك يوثّر عدم التعرض الآمن والمتكرر لها بشكل سلبي على سلامتها ونضارتها.
كيف تعوضين عدم تعرضك الكافي لأشعة الشمس؟
أولاً، احرصي على الخروج يومياً إلى شرفة أو حديقة المنزل والإسترخاء لمدة نصف ساعة تقريباً قبل الساعة الحادية عشرة صباحاً أو بعد الساعة الرابعة والنصف أو الخامسة عصراً ما يسهّل عليك التعرض لأشعة الشمس الآمنة ولو بشكل محدود وغير مباشر.
تسمعين كثيراً عن مخاطر التعرض للشمس… لكن ماذا عن الفوائد؟
ثانياً، احرصي خلال فترة عدم تعرّضك لأشعة الشمس على تطبيق الكريمات المغذية والمناسبة لنوعية بشرتك، ما يساهم في الحفاظ على صحتها ونضارتها خلال هذه الفترة تحديداً.
ثالثاً، إستشيري طبيب الصحة العامة أو الإختصاصي بالأمراض الجلدية عن إمكانية تناول مكملات الفيتامين د أو غيرها من الفيتامينات التي يمكن أن تعزز نسبته في الجسم.