الوحمة الدموية هي تلك العلامة الحمراء او الزهرية اللون التي تظهر في بعض الأماكن في الجسم، وغالباً ما تسبب الإزعاج للأشخاص الذي يحملونها على أجسامهم. الأمر الذي يدفعهم إلى الخضوع للعديد من العلاجات للتخلص منها، خصوصاً إذا كانت واضحة إلى العلن، تماماً كما بروزها على الوجه. فتعرفي إلى علاج الوحمة الدموية مع موقع انوثة.
القسطرة العلاجية
تعتبر هذه الطريقة هي الأفضل والأمثل للتخلص من الوحمة الدموية، وهي تقوم على حقن المريض بالقسطرة لتجفيف الوحمة، ومن ثم يخضع المريض للعلاج بالأشعة أو الليزر أو الاستئصال الجراحي أو الاكتفاء بالحقن. والمقصود بذلك هو قدرة القسطرة على الدخول إلى لب الوحمة من خلال حقن الشرايين المغذية للوحمة واحداً تلو الآخر، باستخدام قساطر خاصة لا يتجاوز حجمها الملليمتر الواحد.
الوحمة الملتهبة لها مضاعفات... فاليكم طرق علاجها
البروبرانولول
تعمل هذه التقنية على تقليل تدفق الدم إلى الوحمة الدموية، ومن ثم تبدأ على تقليص حجمها تدريجياً إلى أن تختفي نهائياً. ويتم تناول هذا الدواء عبر الفم، خصوصاً على صعيد الاطفال في سنتهم الأولى. وهو مساعد فعال للتخلص من الوحمة بشكل نهائي، خصوصاً انه يسهل اللجوء إلى العلاجات الأخرى الجراحية للتخلص من الوحمة.
الليزر
للتخلص من الوحمة الدموية، يتم غالباً الاستعانة بالليزر الضوئي، او ما يعرف بالـFlashlamp. ويخضع المريض لجلسة علاجية واحدة كل أربع أسابيع إلى أن تزول الوحمة نهائية. وقد يستخدم بعض الأطباء أنواعاً اخرى من الليزر كليزر ثاني أكسيد الكربون.