يسعى أغلب الأزواج عادة إلى بلوغ السعادة في حياتهم الزوجيّة على الرغم من الصعاب والعقبات التي قد تواجههم. ويمكن لبعض العلامات التي سنعددها في هذا المقال أن تدلّك على هذه السعادة، فلا تتأخّري في إكتشافها والتركيز عليها.
هذه العلامات تدل على أن الزوجين سعيدين
1- تبادل المودّة بين الشريكين
يدلّ إظهار المودّة بين الشريكين وتعاملهما بلطف متبادل على هدوء حياتهما الزوجية والسعادة التي تعمّها. تعتبرالملامسات كالضمّة والقبلة مثلاً إضافة إلى الحرص على غمر الآخر بالهدايا والمفاجآت دليلاً على صحّة العلاقة وسلامتها. ومن شأن الإهتمام الزائد أن يعزّز مكانة كلّ من الشريكين عند أحدهما الآخر ويقوّي العلاقة بينهما.
2- التسلية والضحك مع الشريك
عندما تكون العلاقة متينة وسعيدة لا يفوّت الزوجان أيّة فرصة للتسلية وإمضاء أوقات مرحة ومميّزة سويّاً. وغالباً ما يحرص الأزواج السعداء على السفر أو الخروج سوياً وممارسة نشاطات مختلفة سوياً كالطبخ مثلاً أو التسوّق. أمّا تبادل النكات والضحك فدليل أيضاً على الفرح الذي يختبرانه في حياتهما المشتركة.
3- عدم تخطّي حدود الإحترام
الإحترام شرط أساسي لنجاح العلاقات على إختلاف أنواعها خصوصاً الزوجية منها. وعندما يلتزم الطرفين بالإحترام في التعامل بينهما حتّى أثناء خلافاتهم فتلك إشارة واضحة إلى مستوى الوعي والتوافق الذي يميّز حياتهما الزوجيّة التي غالباً ما تكون سعيدة جداً.
4- الرغبة بالعلاقة الجنسيّة
يمكن لشكل علاقة الزوجين الجنسيّة أن يدلّ على مدى إنسجامهما وسعادتهما. فعندما يسيطر التوتر والخلافات على الحياة الزوجية يتحاشى الطرفين العلاقة الجنسيّة وتزداد المسافات بينهما بشكل ملحوظ. أمّا السعي الدائم إلى تجديد العلاقة الجنسيّة واللهفة الدائمة للقاء فهي دليل واضح على مدى السعادة التي يعيشها الزوجان.
5- الثقة المتبادلة
الثقة المتبادلة ما بين الطرفين عنصر ضروريّ لحياة زوجيّة صحيحة. فلا يمكن للشريك أن يعطي ثقته كاملة للآخر إلّا إذا كان مرتاحاً وسعيداً في علاقته معه. ومن المستحيل الشعور بالثقة في ظلّ علاقة زوجيّة تعيسة ومتعثّرة.