نشر النجم عمر كمال صورة على فايسبوك أثار جدلاً واسعاً وكشفت بعض الخبايا عن حياته قبل الشهرة. والصورة جمع فيها عمر دروع التكريمات التي حصل عليها خلال مسيرته الفنيّة. وعلّق عليها بالقول “اركن شهادتك على جنب لو ربنا مأذنش واشتغلت بها وشمر واشتغل وحقق حلمك”. وقد اشار من خلال ذلك الى انّه لا يعمل ضمن المجال الذي تخصّص به.
منشور كمال لم يمرّ مرور الكرام على المتابعين، فأثار موجة من الانتقادات بسبب اعتبار البعض انه يقلًل من أهمية التعليم. لكنّ النجم أوضح ما كتبه من خلال اظهار ما مرّ به شخصياً. فما يحدث أنّه يتلقى الكثير من المكالمات من أشخاص يحتاجون الى عمل، وذلك يُشعره بالحزن لأنّها شباب وفي سنّه تقريباً.
لذا أراد نشر هذا البوست ليلفت النظر الى أنّه مرّ بالازمة نفسها، حيث يحمل دبلوم صنايع ثم اكمل دراسة الموسيقى في معهد الموسيقى العربية. لكن عند تخرّجه، لم يجد أي فرصة ليغنّي في قصور الثقافة والاوبرا، فاتجه نحو الغناء الشعبيّ حيث حقّق نجاحات كبيرة. فهو لا يهدف الى التقليل من اهمية العلم، بل في حال لم يجد الشخص عملاً بشهادته عليه ايجاد طرقاً بديلة لتحقيق احلامه واهدافه.
وهكذا يكون عمر كمال كشف خبايا حياته قبل الشهرة وأثار الجدل حولها… فماذا يخبئ أيضاً من أسرار؟