من الشائع جداً تعرّض النساء خصوصاً في مرحلة عمريّة معيّنة إلى أمراض مزمنة، ولكن هل توقّفت يوماً عند العوامل التي تحفّز خطر التعرّض لهذا النوع من الأمراض؟ رافقينا في هذا الموضوع وركّزي على هذه العوامل التي سنشرح لك أبرزها.
أولاً، ما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة معايشة جسمها للآلام التي تبدأ مع أوجاع الدورة الشهرية إبتداءً من عمر صغير. وتساهم هذه النقطة في إضعاف بنيتها مع الحدّ من نسبة الفيتامينات والحديد في جسمها ما يسهّل تلقائياً تعرّضها للأمراض المزمنة مع تقدّمها في العمر.
ثانياً، يساهم الحمل ومن ثمّ آلام الولادة الولادة إضافة إلى التركيبة البيولوجيّة الخاصة بجسم المرأة في جعلها أكثر عرضة لأنواع معيّنة من الأمراض المزمنة خصوصاً آلام العظام والظهر.
ثالثاً، تلعب الولادة المبكرة عند بعض النساء دوراً في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائيّة. مع الإشارة أيضاً إلى عوامل مؤثّرة أيضاً في هذا السياق على غرار عمر الأمّ ونمط حياتها قبل الحمل.
رابعاً، تشير بعض الدراسات الطبيّة إلى العلاقة الوثيقة بين طول عمر النساء مقارنة مع الرجال وإزدياد خطر تعرّضهن للأمراض المزمنة بشكل ملحوظ.
اتبعي هذه النصائح للوقاية من الجلطات!
خامساً، يعتبر إتساع حوض المرأة من العوامل المؤدية إلى إصابتها بأمراض مزمنة على غرار إلتهاب المفاصل والركبة خصوصاً. إذ يسبب هذا الإتساع على مستوى الحوض ضغطاً كبيراً عند الركبة، كما يضعف في الوقت عينه قوّة العضلات.