غياب مكسيم خليل عن جنازة والدته ستيلا توميلوفيش طرح الكثير من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إستغرب عدد كبير من الأشخاص عدم حضوره لوداعها الأخير.
فقبل يومين، توفيت والدة الممثل السوري، التي بدورها قدّمت الكثير للفن وللشاشة عبر مجال عملها الذي أبدعت به، ونعاها مكسيم بكلاتٍ حزينة وموجعة عن فراق الأم.
والدة مكسيم تُدفن في الشام
قبل ساعات قليلة من الجنازة نشر مكسيم عبر حسابه على إنستقرام صورة عن ورقة النعوة التي فيها التفاصيل عن والدته الراحلة ومكان جنارتها، وأرفقها بهذه الكلمات: “أنا مارح كون يا ماما.. بس روحي رح تكون…رح تغسلك وتحملك وتودعك… رح تنامي مطرح مابتحبي… مطرح ماتمنيتي.. محبينك واصدقائك و طلابك نشالله رح يودعوكي و يدعولك.. انتي جزء من ذكرياتهم. بحبوكي حبيبتي… ماشفتي شو كتبو عنك ولاد البلد الطيبين رح يقومو بالواجب.. لكل الاصدقاء.. لكل المحبين ..لكل قادر .. ستيلا رح تنام بالشام.. ودعوها”.
ومع هذه العبارات بقيت التساؤلات تدور حول غياب مكسيم خليل عن جنازة والدته، ولكن إكتفى عدد من نجوم سوريا، لبنان والعالم العربي أن يعلقوا على الصورة رافعين الدعاء لراحة نفسها.
والجدير بالذكر أنّ بشار شقيق مكسيم خليل أشار في تصريحاته للإعلام أنّ والدته ستيلا قدّمت الكثير للفن في سوريا وأضاف: “أنتجت ناس كويسي متل مكسيم خليل، فهي كمان من العوامل يلي خلت هالفنان يظهر”.
ما هي الأعمار الحقيقية للنجمات السوريات؟
وتمّت جنازة ستيلا توميلوفيش خليل في كنيسة الصليب بمنطقة القصاع، وتوافد عدد العائلة وعدد من المقربين منها، مع عدد من نجوم سوريا منهم الممثلة شكران مرتجى، الممثلة كندا حنا، الممثل خالد القيش، الممثل عدنان أبو الشامات، الممثل فادي صبيح.
ولم تتمكن شكران مرتجى من حبس دموعها في وداع خبيرة المكياج التلفزيوني والسينمائب ومصممة الأزياء الغالية على قلبها، وفي تصريحٍ لها قالت شكران أنّ أعمالها الأولى كانت السيّدة ستيلا خليل مع فريق العمل وتجمع شخصيتها بين الجدية والحنية.
وكذلك كندا حنا حيث سيطر الحزن على ملامح وجهها كغيرها من ألمع الممثلين الذين توجهوا لتقديم واجب العزاء في كنيسة الصليب.