يحمل موضوع فرق العمر بين الزوجين العديد من الآراء التي تؤيده أو ترفضه رفضاً قاطعاً خصوصاً عندما تكون المرأة أكبر من الرجل بحوالى 5 سنوات أو أكثر. وبالرغم من وجود الحب المتبادل بينهما، هناك العديد من التأثيرات الايجابية والسلبية التي تؤدي إما الى نجاح أو فشل العلاقة. تابعي معنا ما هي المشاكل التي قد تنجم عن فارق العمر بين الزوجين وما هي الحسنات التي تضمن نجاح العلاقة؟
كيف تتعاملين مع عادات زوجك الخاطئة؟
ما هو الفرق المثالي للعمر؟
أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أن فارق العمر المثالي بين الزوجين يكون من سنتين إلى خمس سنوات بشرط أن تكون المرأة هي الأصغر سنّاً. وفي حال كان الفرق أكبر، فيجب ألا يتعدّى الـ10 سنوات لتفادي تفاقم الخلافات والمشاكل في الحياة الزوجية.
التأثيرات السلبية
الإكتئاب: تشعر المرأة المتزوجة من رجل يكبرها كثيراً بالإكتئاب. فالعلاقة معه تزيد من الضغوط على المرأة الأصغر سناً وتدفعها إلى التخلي عن العديد من الأمور التي تحبّها لكي تتمكن من التأقلم مع زوجها المتقدم في العمر.
عدم القدرة على التفاهم: عندما يكون الرجل متقدّماً في العمر بينما زوجته لا تزال شابة ومفعمة بالحيوية والنشاط، قد ينتج عن هذه العلاقة عدم القدرة على التفاهم حول والنشاطات التي يحب كل طرف أن يقوم بها مع الآخر.
عدم إستيعاب الآخر: يشكّل فارق العمر بين الزوجين صعوبة في إستيعاب وفهم بعضهما البعض لأن التطلعات والاولويات تختلف بحكم العمر.
مخاوف المشاركة في تربية الأولاد: عندما يكون الزوج متقدم في العمر يقع على عاتق المرأة تربية الاطفال بمفردها، نظراً لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة واختياره البقاء في المنزل بدل من الخروج مع العائلة للتنزه، ما يؤدي الى خلافات فاضحة بين الطرفين.
تجنبي إستخدام هذه التعابير التي تدمر حياتك الزوجية!
التأثيرات الايجابية
– يملك الزوج المتقدم في العمر القدرة على تحمّل زوجته ومشاكلها ويعمل على استيعابها في كافة المواقف التي تمر بها.
– الاحترام المتبادل بين الزوجين لا يزول حتى لو تطوّرت المشاكل والخلافات بينهما.
– يمنح الرجل المتقدم في العمر العطف والحنان لزوجته بسبب تحملها للمسؤولية واستيعابها لهذا الفرق في العمر.
– يعيش الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره في العمر فترة أطول لأنه لا يهمل نفسه من الناحية الصحية والجمالية.