هل تختبرين الأمومة المتأخرة وتتساءلين عن فوائد هذه الحالة وإيجابياتها بالنسبة لك ولطفلك؟ لا تفوّتي إذاً على هذا الموضوع حيث سنعرض لك أبرز فوائد الأمومة المتأخرة التي غالباً ما تقع بعد سنّ 35 وننصحك بالتركيز عليها والإستفادة منها قدر المستطاع.
في السنة الأولى من الأمومة…ستتعلمين هذه الدروس!
ما أبرز فوائد الأمومة المتأخرة الطفل؟
1- تتّصف إجمالاً الأمهات اللواتي يبنجبن في سنّ متأخرة على خلاف الكثيرات من اللواتي ينجبن في سنّ صغيرة بإعتماد الهدوء والديبلوماسية في تربية أطفالهن مع الإبتعاد الملحوظ عن العنف الجسدي واللفظي. تعتبر هذه النقطة إيجابية جداً للطفل إذ تؤمن له جواً هادئاً ومفعماً بالحنان والعاطفة.
2- تشير مجموعة من الدراسات العلمية إلى القدرات المعرفية الهائلة التي يتمتّع بها أطفال الأمهات اللواتي ينجبن في سنّ متقدمة. كما تسلّط الضوء على نسبة ذكائهم العالية التي تتخطى النسبة التي يتمتّع بها غيرهم من الأطفال الذين تلدهم أمهاتم في سنّ صغيرة.
كيف تفيد الأمومة المتأخرة الأم؟
يمكن للأمومة المتأخرة وعلى الرغم من بعض السلبيات المرتبة بها أن تفيد الأم تماماً كما جنينها ولقد أظهرت ذلك بعض الدراسات والأبحاث ونذكر منها الدراسة التي أجريت في كلية الطبّ في بوسطن.
تشير هذه الدراسة التي طبّقت على ما يعادل 20 ألف إمرأة إلى إحتمال كبير جداً بعيش الأمهات اللواتي أنجبن طفلهن الأصغر بعد عمر 33 لسنوات أكثر وقد يبلغن 95 عاماً في بعض الحالات.