لإتصال الطفل الجسدي بأمّه فوائد عديدة ومختلفة خصوصاً على مستوى توطيد علاقته بها. وسنتوقّف اليوم في هذا الموضوع عند أبرز هذه الفوائد وندعوك للإطلاع عليها وإستنتاج أهميّة هذا الإتصال من خلالها.
هكذا تتواصلين مع طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية
أولاً، في كلّ مرّة تتصلين فيها جسدياً مع طفلك تساعدينه على الهدوء بسهولة وسرعة. فلهذا الإتصال دور ملحوظ في زيادة هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفّز شعور طفلك بالهدو والأمان ويخفّف من إحساسه بالألم.
ثانياً، عندما تحرصين على الإتصال بطفلك وإبقائه قريباً منك تسهلين إستقرار مؤشراته الحيويّة. كما تساعد هذه النقطة في الحفاظ على نسبة السكر الطبيعيّة في دم طفلك وإستقرار دقات قلبه وضغط دمه.
ثالثاً، لإتصالك الجسدي بطفلك دور فعّال في تحسين نومه وجعله أكثر سهولة. فملامستك لطفلك تشعره بالأمان الذي يحثّه على النوم بسرعة ولفترة ملحوظة.
رابعاً، يساهم إتصالك الجسدي مع طفلك في تفعيل وتحسين عمليّة نموّه العقلي، فالإستقرار والهدوء الذي يحظى به طفلك جراء هذا الإتصال ضروريّ جداً لنموه خصوصاً العقلي.
كيف تدلكين طفلك لتساعديه على النوم؟
خامساً، عندما تحرصين على الإتصال الجسدي مع طفلك تساعدينه على تطوير علاقته بك وجعلها أكثر متانة. وتفيده هذه النقطة كذلك في تطوير إنفعالاته التي ستترجم بوضوح أكبر مع تقدّمه في العمر وستؤثّر في الوقت عينه على تصرفاته وطريقة تعامله معك ومع محيطه.