يعدّ البرقوق من ألذّ أنواع الفواكه، ويُعتبر مفيداً جداً للصحّة. لكن لماذا يُعتبر مهمّاً جداً خلال شهر رمضان المبارك تحديداً؟ لتعرفوا الجواب، تابعونا عبر موقع أنوثة.
فوائد البرقوق في رمضان
يقدّم البرقوق إما طازجاً أو مجفّفاً، ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية منها: فيتامين أ، الحديد، المغنيسيوم، فيتامين ك والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم في الشهر الفضيل للحصول على كافة المغذيات من بعد الصيام.
ويعدّ البرقوق من أفضل أنواع الفاكهة التي تخلّصك من الإمساك، فكلّ ما عليك فعله ادخالها بوجبة الإفطار في شهر رمضان للحصول على فوائدها، وهي:
كلّ الحقائق حول رجيم فصيلة الدم مع الاختصاصية ليا فرح
– التقليل من فقدان العظام: يحتوي البرقوق على فيتامين ك والمغنيسيوم والكالسيوم وهي كلّها عناصر تحمي العظام. كما يوفّر للجسم مركّبات فينولية تدعم صحّة العظام.
– الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي: تناول البرقوق يساعد على التخلّص بطريقة طبيعية من الامساك، وذلك لأنّه مصدر للألياف ويحتوي أيضاً على مليّن طبيعيّ يعرف باسم “السوربيتول”.
– تعزيز صحّة القلب: يؤدّي تناول خمس إلى ستّ حبات من البرقوق يومياً إلى زيادة الكوليسترول الجيد HDL وتقليل الإلتهاب وزيادة نشاط المضادات الأكسدة وكلّها نتائج جيدة عندما يتعلّق الأمر بدعم صحة القلب. كما أثبتت الدراسات أن تناول مادة البكتين، وهي عبارة عن ألياف قابلة للذوبان، موجودة في الأطعمة كالبرقوق، يبطئ من سماكة جدران الشرايين الناجم عن تكوين البلاك، وهي نتيجة إيجابية أخرى وجيّدة لتعزيز صحّة القلب.
– الشعور بالإمتلاء والشبع: في شهر رمضان المبارك يجب تناول أطعمة صحية ومشبعة للتمكّن من تحمل الصيام، كما يساعد بخسارة الوزن عند تقليل النشاطات، وذلك بسبب الألياف التي توفرها هذه الاطعمة، والبرقوق يحتوي على ثلاثة جرامات من الألياف لكلّ وجبة. لذا فانّ تناوله يومياً قد يساعد في كبح الشهية، ودعم أهداف إدارة الوزن.
– السيطرة على نسبة السكر بالدمّ: ينتج البرقوق إستجابة أكثر ثباتاً لجلوكوز الدمّ، وذلك بفضل إنخفاض مؤشر نسبة السكر في الدمّ، وطالما يتمّ الإنتباه على أحجام الحصّة المناسبة. لذا فإنّ تضمين البرقوق في نظام غذائي مثل نظام لمرض السكري يمكن أن يكون إضافة إيجابية من المحتمل ألا تؤدي إلى أي آثار جانبيّة أو سلبيّة عندما يتعلّق الأمر بإدارة نسبة السكر في الدمّ.