خلال العصور القديمة، كانت زهرة الخزامى من اكثر الازهار استخداماً في المجال الصحي ولتعطير البيوت والملابس. ولذلك نلاحظ كثافة زراعة نباتات الخزامى خصوصاً في حوض البحر الابيض المتوسط. فإذا كنت تحبين هذه النبتة ويهمك ان تعرفي المزيد عن فوائدها الصحية، تابعينا في هذا الموضوع.
إستخدامات علاجية
تأتي كلمة لافندر (الخزامى) من اللغة اللاتينية ومعناها الغسل والتنظيف، لأنّ الخزامى كانت تضاف الى الماء لتطهير الجسم. والخزامى تُعتبر من أول الأعشاب إكتشافاً خصوصاً على صعيد إستعمالاتها العلاجية، لأنّها مفيدة وفعّالة في علاج الكثير من الحالات الصحّية. فالخزامى تُعتبر من العطور المهدئة للأعصاب والمضادة للأرق، وبديل مميّز لأدوية مكافحة قلّة النوم. فقبل النوم، لا تتردّدي في تدليك البطن والظهر بزيت الخزامى للإسترخاء في نوم مريح، وحين تستحمين أضيفي قطرات من عطر الخزامى الى حوض الحمّام لكي تشعري بجسمكِ المسترخي. أمّا إذا كنتِ تعانين من القلق المستمر وتتناولين أقراصاً لتجاوز هذه الحالة، ننصحكِ باستخدام زيت الخزامى الذي يمكن أن تدلّكي جسمكِ به أو تنثريه في هواء الغرفة التي تجلسين بها.
الأزهار تشعركم بالراحة النفسية والجسدية!
فوائد الخزامى للبشرة
العناية بالبشرة لا يكتمل دون إستخدام زيت الخزامى القادر على إصلاح أي مشكلة يمكن أن تعاني منها كالبثور أو الجفاف أو التقشّر وغيرها. فما ننصحكِ بالقيام به هو تحضير ماسك للوجه من خلال خلط 3 ملاعق من العسل مع ملعقة من ماء الورد وملعقة من زيت الخزامى، وتضعين هذا الماسك على وجهكِ لمدّة ربع ساعة مع التدليك من وقت الى آخر. ثم أغسلي وجهكِ بالماء الفاتر لتلاحظي الفرق، حيث يصبح ملمس البشرة ناعماً وتستعيد تألقها. أمّا إذا كنتِ تعانين من الإنتفاخ في محيط العينين، إغلي القليل من الخزامى في الماء واتركيه يبرد ثم غطّسي القطن في الماء وضعيه على عيونكِ ليزول الانتفاخ.