يوم أمس ليلاً ودّع العالم الطفل ريان المغربيّ الذي كان وقع في بئر عميق، وظلّ فيها لأيام حتّى استطاعت فرق الانقاذ اخراجه لكنّه سرعان ما فارق الحياة. قصّته هزّت العالم كلّه وأثارت تعاطف المواطنين من مختلف الدول، لكن للأسف ما لبث أن توفي حتّى اتجهت الانظار نحو طفل آخر يعاني أيضاً من العذاب وهو فواز قطيفان.
#انقذوا_فواز_قطيفان و #انقذوا_طفل_ابطع تصدّرا مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع انتشار فيديو تعذيب له من قبل خاطفيه في محافظة درعا السورية مقابل فدية مالية.
وفواز هو من قرية ابطع في ريف محافظة درعا، وقد نشر خاطفوه مقطع الفيديو وهو يتعرّض للتعذيب والضرب لدفع ذويه على دفع فدية مالية كبيرة مقابل اعادته لهم. وما أن حصل ذلك حتى تصدّرت الوسوم المرتبطة به السوشيل ميديا، وانتشرت الدعوات للجهات المختصة كي تتدخّل وتفرج عنه.
واللافت انّ هذا الطفل خُطف منذ حوالي ثلاثة أشهر على يد مجموعة من المسلّحين. لكنّ فيديو التعذيب هو ما أثار ردود فعل دولية وجيّش مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالافراج عن الطفل. وقد جاء ذلك تزامناً مع الجهود التي كانت تُبذل في المغرب لانقاذ الطفل ريان.
عائلة فواز كانت تطلب الدعم والمساندة منذ بدء الازمة، وآخر قرار لها صدر عن الفنان السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان، وهو أحد أقارب الطفل، حيث اعلن أنّ العائلة قرّرت جمع المبلغ المطلوب البالغ نحو 500 مليون ليرة سورية أو 140 ألف دولار اميركي لتقديمه كفديه للخاطفين بهدف اطلاق سراحه.